صحف اليوم تواصل متابعة مفاوضات تشكيل الحكومة .. وحديث عن احتمال تقديم العبادي تشكيلة ناقصة تلافيا لتجاوز المدة الدستورية

2014/09/07 عدد المشاهدات : 2251

بغداد / مازالت الصحف الصادرة في بغداد ، تتابع باهتمام آخر تطورات مفاوضات تشكيل الحكومة ، مع اقتراب الفترة الدستورية من نهايتها . وتحدثت صحف اليوم عن احتمال اعلان المكلف حيدر العبادي تشكيلة ناقصة ، تلافيا لتجاوز الفترة الدستورية . بهذا الخصوص قالت صحيفة / الدستور / ان مصادر سياسية مطلعة تتوّقع ان يضطر العبادي لتقديم تشكيلة حكومية ناقصة إلى البرلمان ليلتزم بالمهلة الدستورية ، على أنّ يستكمل باقي الحقائب المختلف عليها لاحقا وريثما يتم الاتفاق عليها .. واضافت المصادر ، حسب / الدستور / :"ان العبادي يضغط على الكتل لتقديم قائمة مرشحين نهائيين حتى اليوم الاحد".. فيما أكد مصدر من مكتب العبادي: " أنّ رئيس الوزراء المـُكلـّف سيشكل حكومته بالوقت المحدد ولن يقبل باي شروط غير دستورية.. وان تشكيلة الحكومة المقبلة ستعرض على مجلس النواب". وتقول المصادر:" انّ التحالف الوطني يتعرّض لضغوطات كبيرة للغاية من قبل اطراف دولية وكتلتي القوى الوطنية والكردستانية خاصة مع ارتفاع سقف المطالب وعدم واقعيتها مما حدى بأيران الى اطلاق التحذيرات من مغبة انتهاء المهلة الدستورية دون تشكيل الحكومة ، وهو ما ترفضه طهران على نحو مطلق". وبينت :" ان طهران ابلغت جميع مكونات التحالف الوطني بان انتهاء المهلة الدستورية بفشل تشكيل الحكومة أمر غير مقبول ، ويجبرها على التدخل بقوة لحسم الملف الحكومي لجهة المحافظة على التقـّدم الكبير على الأرض في جبهات القتال". اما صحيفة / المشرق / فقد ذكرت ان كل الدلائل تشير الى ان حقيبة الدفاع هي التي تؤخر اعلان التشكيلة الوزارية، اذ اعلن كل من تحالف القوى العراقية والتحالف الكردستاني رفض تولي هادي العامري حقيبة الدفاع، وكذلك اعلن مصدر مخول رفض امريكا ذلك ، في حين هدد التحالف الكردستاني بعدم مشاركته في حكومة لا يعرف حيثياتها. وبهذا الصدد نقلت عن النائب عن التحالف الوطني رياض الزيدي قوله :" ان الوزارات الامنية تشهد تدخل امريكا فيها ، وان جابر الجابري هو مرشح الامريكان والكتل السياسية لا تعترض عليه وان زوجته من اصول امريكية ". واوضح الزيدي :" ان الجعفري مرشح للخارجية ، و الشهرستاني رشح نفسه للخارجية ايضا ، لكن كفة الجعفري مالت خصوصا ونحن نحتاج الى ارجاع العراق لمحيطه العربي والاقليمي " . ولفت الزيدي الى ان وزارة الدفاع اصبحت من حصة كتلة بدر وقد يتولاها هادي العامري او يرشح شخصا آخر بسبب رفض بعض الكتل السياسية له. وأوضحت المصادر :" ان العبادي كان على وشك اعلان الحكومة لولا الاعتراضات التي تلقاها على اسناد وزارة الدفاع الى العامري الذي يتولى حاليا قيادة الحشد الشعبي الذي يقاتل الدولة الاسلامية في ديالى وكركوك ، اضافة الى اعتراض التحالف الكردستاني على تولي العامري وزارة الدفاع بسبب تصريحاته التي هاجم فيها البيشمركة ووصفها بأنها قوات كارتونية ". لكن صحيفة / الصباح الجديد / تقول ان التحالف الوطني كشف عن وجود بوادر ايجابية تلوح في الافق بشأن تشكيل الحكومة بعد حصول اتفاقات مع الطرف الكردي بنسبة 85% . ونقلت عن عضو التحالف الوطني محمد العكيلي :" ان هنالك بوادر جديدة تشير الى قناعة القوى السّنية بالتنازل عن بعض المطالب غير الدستورية ،ووصول الاتفاق على بعض النقاط الى نسبة 45% ". وأضاف العكيلي انه " لاتزال بعض الامور معلقة مع الجانب السّني " ،مرجحاً ان زيارة بايدن في الساعات المقبلة الى العراق هي للضغط على الاطراف السياسية للإسراع في تشكيل الحكومة . واشار العكيلي الى قبول الكرد بتسلم مناصب نائب رئيس الوزراء ووزارة المالية والهجرة والمهجرين اضافة الى وزارة السياحة والاثار والبلديات. وتوقع العكيلي "ان يتسلم التحالف الوطني 14 وزارة من بينها (الخارجية ،الدفاع ، التعليم العالي،المصالحة الوطنية، الرياضة والشباب ،الاسكان والاعمار ،والعمل والشؤون الاجتماعية ". صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين نشرت ، نقلا عن مصادر رسمية ، قائمة باسماء الكابينة الوزارية لحكومة حيدر العبادي اضافة الى النواب الثلاثة لكل من رئيسي الجمهورية والوزراء. وحسب هذه القائمة فان نواب رئيس الجمهورية الثلاثة هم كل من اسامة النجيفي رئيس ائتلاف / متحدون للاصلاح / ، واياد علاوي رئيس ائتلاف الوطنية، واحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي. اما نواب رئيس الوزراء فهم كل من صالح المطلك لشؤون الخدمات وهوشيار زيباري للشؤون الخارجية وهادي العامري للشؤون الامنية. وتابعت المصادر:" ان تشكيلة الحكومة ضمت، ابراهيم الجعفري للخارجية، وعادل عبدالمهدي للنفط، وجابر الجابري للداخلية، وقاسم داود للدفاع، وحسين الشهرستاني للتعليم العالي، وباقر جبر للنقل، وعبد الحسين عبطان للشباب والرياضة، وحسن شويرد للتربية، وسلمان الجميلي للكهرباء، وفلاح حسن زيدان للزراعة، ومحمد شياع السوداني لحقوق الانسان، وميسون الدملوجي للثقافة ". واشارت الى: " ان حقيبة المالية يتنافس عليها كل من روز نوري شاويس وبرهم صالح ". واشارت الصحيفة الى :" ان تبادلا جرى بين التحالف الوطني وبين تحالف القوى العراقية يتسلم بموجبه التحالف الوطني وزارة الداخلية فيما يتسلم تحالف القوى العراقية وزارة الدفاع ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر