الصحف تعاود الاهتمام بموضوع الوزارات الامنية .. وبعضها يتحدث عن بدء وصول قوات برية اجنبية الى العراق

2014/10/15 عدد المشاهدات : 2044

بغداد / عاودت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاربعاء الخامس عشر من تشرين الاول ، الاهتمام بموضوع الوزارات الامنية ، وتحدثت اليوم عن اسماء جديدة مرشحة للدفاع والداخلية . اضافة الى مواصلتها متابعة تطورات الحرب ضد داعش وموضوع القوات البرية الاجنبية. عن موضوع الوزارات الامنية ، قالت صحيفة / الدستور / :" من المتوقع ان تحسم القوى السياسية والنيابية قضية اختيار المرشحين لشغل الوزارتين الامنيتين في جلسة يوم غد بأسماء (جديدة ـ قديمة) وتحديدا للداخلية ". ونقلت عن مصدر سياسي مطلع :" ان جلسة غد ستشهد تصويت البرلمان على المرشحين للوزارات الامنية بحضور رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.. وان المرشحين لتولي الداخلية ممن يتمتعون بالكفاءة وهم هادي العامري وجواد البولاني وشيروان الوائلي وقاسم داود وابو علي البصري ورياض غريب واحمد الجلبي". واكد المصدر: " ان التحالف الوطني ناقش طرح اسم الجلبي لتولي الحقيبة لكونه يملك علاقات واسعة مع الكتل ولديه مقبولية كاملة تؤهله لنيل ثقة البرلمان ، فضلا عن امتلاكه الخبرة الامنية.. وان الجلبي تلقى اشارات اقليمية وداخلية وهواتف دولية اكدت بمجملها امكانية اعتماده للداخلية ، لكن ثمة عقبات قد تحرمه من فرصة التوزير من بينها انه براغماتي وله خبرة طويلة في مجال المال والاعمال وعلاقاته متشنجة مع بعض التيارات السنية الفاعلة في العملية السياسية خاصة وان ترشيح غريب للوزارة لم يأت الا لعرقلة مجيء الجلبي ". فيما قالت صحيفة / المشرق / ان رئيس الوزراء حيدر العبادي، وامام عقدة التحالف الوطني بتسمية وزير متفق عليه للداخلية، سيلجأ الى تعيين وزير بديل بالوكالة ريثما يتم التوصل الى تسمية الوزير الاصيل ، جريا على قاعدة تعيين محمد شياع السوداني وزيرا للمالية بالوكالة. واضافت / المشرق / :" ان المعلومات تشير الى ان رئيس الوزراء يدرس مجموعة من الاسماء والخيارات المطروحة امامه لتعيين وزير للداخلية يكون قادرا على فهم الملف الامني وتطمين السنة والقوى السياسية الوطنية بان لديه اجندة وطنية وليس مسكونا بهاجس طائفي ". وتابعت :" ان اكثر من مرشح لهذا المنصب السيادي يجري تداوله من بين الوزراء العراقيين الحاليين ، لكن اوساطا سياسية وامنية ونيابية تداولت اسمين على الاقل كانا على صلة دائبة بالملف الامني وعرفا في اطار توجهات الحكومة العراقية السابقة باعتراضاتهما الشديدة على الخطط والاجراءات وفساد بعض الممسكين بالملف الامني ". وتشير المعلومات ايضا الى ان وزيرا من بين هذين الوزيرين ابدى جاهزية كبيرة في التعاطي مع الملف الامني من موقع الوكالة لا الاصالة ، مؤكدا ان المهمة الوطنية تفترض الضرب بيد من حديد على القوى المناوئة للعملية السياسية والبدء بسلسة اجراءات ميدانية لحماية امن العاصمة والانتقال الى المعلومة الامنية التي تحاصر بها داعش والقوى الشريكة لها في العملية السياسية. وبشأن داعش والقوات البرية الاجنبية ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ان العديد من النواب رفضوا فكرة دخول قوات اجنبية وعدوها مساسا بسيادة واستقلال العراق . ونقلت بهذا الخصوص عن النائبة عن كتلة دولة القانون رحاب العبودة ، قولها :" ان الاستعانة بالاجنبي بوجود الجيش والمتطوعين وابناء العشائر ، امر مرفوض وبعيد عن الوطنية وسيعطي المجال للمتصيدين بالماء العكر لاستغلال هذا الامر لتنفيذ اجنداتهم الخبيثة في البلاد ". فيما اعتبر النائب عن كتلة الاحرار عبد العزيز الظالمي، بحسب الصحيفة ، مطالبات بعض الاطراف بتدخل امريكي بري في العراق افلاسا سياسيا وشعبيا ، متهما جهات سياسية بالعمل على عودة الامريكان للانتقاص من ضربات المقاومة الاسلامية التي تحققت لدحر تنظيم داعش. بينما اتهم النائب عن كتلة / الوفاء للمقاومة / فالح الخزعلي دولا اقليمية (تركيا وقطر والسعودية) بالعمل على عودة الاحتلال الى العراق لاغراض طائفية. لكن صحيفة / المواطن / تحدثت عن بدء وصول قوات برية من دول غربية الى العراق وان اغلب السياسيين موافقون على ذلك . وقالت الصحيفة بهذا الخصوص :" كشف مصدر سياسي عراقي ان قوات برية من دول غربية يتوالى دخولها الى الاراضي العراقية ، وساهم بعضها في القتال الدائر ضد تنظيم داعش ، شمالي وغربي البلاد ". واوضح المصدر :" ان جميع الساسة العراقيين موافقون ، بل ويرغبون ، بدخول اكبر عدد من القوات البرية للاراضي العراقية لقتال تنظيم داعش ". وبين :" ان قوات نخبة امريكية واسبانية يتوالى وصولها الى قاعدة سبايكر الجوية في محيط محافظة صلاح الدين شمالا ، بعلم الحكومة العراقية ". واشار الى :" ان المسؤولين يتمنون وهم موافقون في جلساتهم الخاصة على دخول قوات اجنبية . وقد اوصل عدد منهم هذه الموافقات الى دول في التحالف الدولي ضد داعش ، وخاصة الولايات المتحدة الامريكية ، لكنهم يخشون اعلانها بسبب رفض الجانب الايراني لها "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر