جديد الموقع |
صحف اليوم تهتم بالاحتفال بعيد الصحافة وتتابع الارتفاع المستمر بسعر صرف الدولار
بغداد / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الثلاثاء ، السادس عشر من حزيران ، بالاحتفال بالعيد السنوي للصحافة العراقية ، اضافة الى متابعتها الارتفاع المفاجئ والسريع لاسعار صرف الدولار امام الدينار العراقي ، وحذر بعضها من انهيار وشيك للاقتصاد العراقي .
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ابرزت في موضوعها الرئيس على صفحتها الاولى ، قول نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ، بمناسبة الاحتفال بالعيد 146 للصحافة العراقية :\" ان العمل الصحفي العراقي شاق وصعب واشبه بالبحار المتلاطمة \".
ونقلت عن اللامي تأكيده :\" ان الصحفيين العراقيين يحتفلون بعيدهم الوطني ، وهم اكثر قدرة على ترسيخ مفاهيم الحرية والديمقراطية في العراق ، بعد التضحيات الكبيرة التي قدموها \".
واشار نقيب الصحفيين الى :\" ان عدد شهداء الصحافة منذ عام 2003 وحتى الان ، بلغ ما يقرب الـ / 420 / صحفيا . وهذا الرقم كبير لم يحصل حتى في الحرب العالمية ولا حتى في حرب فيتنام \".
واكد :\" ان الصحفي العراقي اثبت انه من الصحفيين الشجعان على مستوى العالم ، واثبت انه طاقة لايستهان بها مهنيا وجسديا \".
وبشأن الحرب النفسية التي يشنها تنظيم داعش ، ذكر اللامي :\" ان الحرب الاخيرة التي شنها التنظيم الارهابي على العراق ، والعمل الاعلامي الخبيث المحترف الذي قدم باتجاه اضعاف الروح المعنوية للمقاتلين والمواطنين ، كان يقابل بذهاب الصحفيين والمراسلين الى ساحات القتال واخراج صورة حية من الواقع ، ما اسهم برفع الروح المعنوية للقوات الامنية والحشد الشعبي \".
وعن الارتفاع السريع بسعر صرف الدولار ، قالت صحيفة / الدستور / ان هذا الامر اجج الانتقادات للسياسة الاقتصادية في البلد ، فيما حمل نواب البنك المركزي المسؤولية متهمين اياه بالتخبط في سياساته.
واضافت الصحيفة :\" ان عضو لجنة الاقتصاد النيابية نجيبة نجيب، عزت ارتفاع سعر الدولار الى قيام البنك المركزي باضافة 8% على الطلبات المقدمة من التجار والشركات لشراء الدولار، مبينة ان بيع الدولار مباشرة للتجار والشركات يتم باستيفاء 5% ضريبة و3% كمارك \".
واشارت نجيب الى ان من الاسباب الاخرى التي ادت الى ارتفاع سعر الدولار هي قلة الايرادات النفطية،.كما ان الوضع الامني غير المستقر زاد ايضا من الطلب على شراء الدولار ، وبالتالي فان هناك زيادة في الطلب اكثر من العرض، مبينة :\" ان الاجراءات الجديدة التي اتخذتها الموازنة والبنك المركزي من شأنها استمرار ارتفاع سعر الدولار .
فيما نقلت / الدستور / عن النائب عن ائتلاف الوطنية كاظم الشمري، قوله :\" ان الارتفاع غير الطبيعي في سعر صرف الدولار امام العملة المحلية، امر يثيرعلامات استفهام كبيرة عن دور البنك المركزي والخطط التي اعلن عنها سابقا في سبيل السيطرة على استقرار السوق \".
واضاف :\" ان هناك مخاوف من حصول انعكاسات لاتحمد عقباها على وضع السوق ، خاصة واننا على ابواب شهر رمضان المبارك \".
فيما اقترح رئيس اللجنة المالية النيابية احمد الجلبي ، حسب / الدستور / توزيع نصف رواتب الموظفين بالدولار.وقال في مدونة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك): اقدم مقترحا الى وزارة المالية بتوزيع نصف راتب الموظف بالدولار بسعر 120 الف دينار ، خلال الاشهر المقبلة وبشكل دائمي وثابت .واوضح ان هذا سينعكس على السوق بشكل ايجابي ويوفر كميات كبيرة من الدولار في السوق بما يخدم المواطن وسعر الصرف ايضا .
اما صحيفة / الزمان / فقد ركزت على تحذير لجنة الطاقة والنفط النيابية من انهيار المصارف في ظل غياب اية خطة حكومية لدعم القطاع المصرفي ، وتأكيد اللجنة ان هذا الامر قد يؤدي الى كارثة إقتصادية بالتزامن مع انخفاض سعر الدينار العراقي امام الدولار.
وقال عضو لجنة الطاقة والنفط النيابية مازن المازني ، حسب / الزمان / :\" ان اللجنة تحذر من انهيار الكثير من المصارف التي وصلت الى حافة الافلاس دون ان تعلن عن ذلك \"، مشدداً على :\" ان عدم وجود اية خطة حكومية لدعم تلك المصارف من شأنه حدوث كارثة في الاقتصاد الوطني \".
واوضح المازني :\" ان البلد يشهد حربا اقتصادية بالتزامن مع تعرضه للارهاب ، فتنظيم داعش يعمد الى تدمير البنى التحتية كالسدود والكهرباء وغيرها من الموارد فضلا عن تخريب مصادر التمويل الاخرى ، بالتزامن مع تسبب دول اخرى بخفض اسعار النفط حتى هبطت بشكل حاد مما اثر سلباً في الحياة الاقتصادية \"، مضيفاً :\" ان اسعار الدولار تشهد مضاربة في عدد من المصارف ، وعلى الحكومة ايقاف تلك المضاربات بكل الاشكال لانها تسبب خسائر فادحة للمواطن البسيط الذي لايستطيع توفير قوته اليومي مقابل هدر ملايين الدولارات يوميا بتلك الطريقة \".
وتوقع المازني استمرار انتكاس الدينار في حالة استمرار انتهاج سياسات خاطئة مع عدم تعويض العجز في الموازنة العامة وتسديد الديون .
صحيفة / المشرق / في معرض تناولها للموضوع ، نقلت عن عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية النائب عبد السلام المالكي، قوله :\" ان البنك المركزي العراقي اصبح لا حول ولا قوة له امام هيمنة مافيات العملة في السوق المحلية ، ناهيك عن عدم وجود سياسة حقيقية له في التعامل مع المصارف الاهلية ببيع العملة والتي هي الاخرى لم تعد ذات مقدرة على مواجهة تغيرات السوق اليومية ، بسبب تلك السياسات الفاشلة مما جعل سعر الدولار يرتفع بشكل يومي حتى وصل الى اسعار لايمكن السكوت عنها اكثر من ذلك \".
واضاف :\" ان ادارة البنك المركزي لم نر منها اي اجراءات فعلية لمواجهة التضخم الحاصل والارتفاع غير الطبيعي وبشكل يومي لسعر صرف الدولار ، وهذا دليل على عدم وجود رؤية واضحة لدى البنك المركزي لمواجهة الظروف الصعبة ./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|