الصحف تهتم بزيارة العبادي لايران وتتابع " حرب المياه " التي يشنها داعش

2015/06/18 عدد المشاهدات : 2016

بغداد / تعددت اهتمامات الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الخميس ، الثامن عشر من حزيران ، لكن تركيز اغلبها انصب على زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي لطهران ، وحرب المياه التي يشنها تنظيم داعش ، اضافة الى معالجة ازمة ارتفاع سعر الدولار. صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، في معرض تناولها لزيارة العبادي لطهران ، نقلت عن سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء قوله:\" ان رئيس الوزراء حيدر العبادي بحث مع كبار المسؤولين في جمهورية ايران الاسلامية سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك بينهما. كما ناقش الجهود الكفيلة بمكافحة الارهاب ودور ايران في دعم العراق بمواجهة التحديات الامنية \". وبين الحديثي :\" ان الزيارة تضمنت ايضاً بحث سبل دعم ايران للعراق في مجال البيئة ومواجهة المخاطر البيئية، فضلا عن تطوير التبادل السياحي بين البلدين وتذليل العقبات امام انتقال الافواج السياحية بين العراق وايران لزيارة المقامات الدينية \". واشارت الصحيفة الى قول العبادي خلال لقائه نائب رئيس الجمهورية الايراني اسحاق جهانغيري :\" ان الارهاب الذي يتعرض له العراق ، لا يهدد العراق وحده بل يهدد الامن الاقليمي والعالمي، وهو ما يتطلب مساهمة جميع الدول في محاربة عصابات داعش الارهابية، ومنها ايران \". كما نقلت قوله ،على هامش لقائه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني علي اكبر هاشمي رفسنجاني :\" على العالم اتخاذ اجراءات لانهاء وجود الارهاب في العراق الذي يهدد دول المنطقة والعالم اجمع\".. وعن موضوع المياه ، ذكرت صحيفة / الزمان / ان محافظات بابل والنجف وكربلاء و القادسية معرضة للجفاف بسبب قطع داعش مياه الفرات بعد سيطرته على السدود المقامة عليه في سوريا والعراق . وقال رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فرات التميمي ، حسب / الزمان / :\" ان داعش قطع مياه سدة الرمادي بعد سيطرته على الانبار ، ويتجه الان الى بحيرة الثرثار لاكمال حرب المياه على العراق ، وتحديدا محافظات بابل وكربلاء والنجف والقادسية ، التي ستعاني خلال المدة المقبلة من الجفاف المتوقع نتيجة قلة المخزون المائي لهذه المحافظات الذي لا يكفيها للخروج من هذه الازمة \". واضاف التميمي :\" ان النقص الحاصل في نهر الفرات نتيجة سيطرة داعش على السدود المقامة عليه في سوريا والعراق ، تم تعويضه من مياه نهر دجلة الا ان المشكلة مازالت قائمة والمحافظات المذكورة مازالت معرضة لخطر الجفاف \"، مؤكدا :\" ان الوضع حرج ويتطلب تحركا سريعا لمنع تفاقم تاثيره على محافظات اخرى ، لاسيما وان كمية المياه التي كانت تتوفر في الفرات قبل الحرب المائية تقدر بنحو مئتي متر مكعب في الثانية ، والان لا نحصل الا على اقل من خمسين بالمئة من كمياته المعتادة \". من جانبها عزت وزارة الزراعة تفاقم ازمة المياه الى قلة الايرادات من دول الجوار و تغير المناخ المحلي ، اضافة الى سيطرة داعش على سدود نهر الفرات في العراق وسوريا، وحذرت من اندثار الزراعة المحلية وانتشار الرواسب المائية في التربة. ونقلت / الزمان / عن الوكيل الفني للوزارة مهدي ضمد القيسي :\" ان شحة المياه مؤثرة جدا على القطاعين الزراعي والبيئي ، ذلك لان شحتها تتسبب باندثار الزراعة وانتشار الرواسب المائية الخطيرة في التربة \" . من جانبه قال المتحدث باسم محافظة الانبار عيد عياش :\" ان داعش يسيطر على سدي الفلوجة و الرمادي ويحاول السيطرة على ناظم الثرثار، و اذا استمرت سيطرته على سدة الرمادي في فصل الشتاء حيث يرتفع منسوب المياه ، فأنه سيعمد الى قطع المياه عن محافظات بابل وكربلاء و المثنى ويعاقب سكان قضاء الخالدية في الانبار بفرضه شحة المياه عليها \". وعن ارتفاع سعر صرف الدولار ، ذكرت صحيفة / الدستور / ان إجراءات عديدة اتخذت لخفض سعر صرف الدولار ، مشيرة الى تهديد رئيس الوزراء حيدر العبادي، بان الحكومة ستضرب بيد من حديد المتلاعبين باسعاره ، مؤكدا انه لاخوف على سعر صرف الدينار مقابل الدولار. واشارت الى ان اللجنة المالية النيابية ستعقد اجتماعا يوم الاحد المقبل لتدارك الازمة . ونقلت عن عضو اللجنة المالية النيابية حسام العقابي، قوله :\" ان بعض التجار يعملون على زيادة سعر الصرف من اجل الحصول على مكاسب مادية على حساب حاجة الحكومة والشعب العراقي\"، فيما اكد مصدر حكومي ، حسب / الدستور / :\" ان ابعادا سياسية تقف وراء ارتفاع سعر الدولار ، منوها الى ان 90% من مبيعات الدولار في البنك المركزي هي للحوالات و10% فقط للبيع النقدي . وقال المصدر :\" ان هناك حملة موجهة ومنظمة من قبل جماعات معروفة لتخويف المواطنين وارباك الاوضاع حول ارتفاع سعر الدولار وتحريكهم ضد الدولة والحكومة \".. ونقلت الصحيفة عن النائب كاظم الشمري قوله :\" خلال زيارتنا الى الهيئة العامة للكمارك العراقية ذهلنا من وجود حالات فساد وتزوير تحصل خلال عمليات تحويل الاموال من المصارف الاهلية والبنك المركزي الى التجار تحت عنوان شراء بضائع \". وبين :\" ان هناك بعض الفواتير تحمل ارقاما غريبة منها استيراد 60 مليون مبردة هواء ، وهذا يعني مبردتين لكل مواطن عراقي ، اضافة الى فواتير استيراد لحديد التسليح المستخدم في البناء ، والتي ان كانت قد دخلت فعليا ، فهي تشكل سحابة من الحديد تغطي سماء العراق من شماله الى جنوبه ، ناهيك عن ان هنالك بعض التجار يرسل في كل يوم فاتورة شراء لسحب عملة صعبة دون متابعة من البنك المركزي ونحن على قناعة بان كل هذه الفواتير مزورة \"./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر