صحف اليوم تركز على زيارة علاوي لتركيا وتتحدث عن تحركات " للتخلص من حكومة المالكي "

2012/08/05 عدد المشاهدات : 2279

صحيفة / البيان / وصفت زيارة علاوي لتركيا و عقده اجتماعا مغلقا مع وزير الخارجية احمد داود اوغلو ، بانها تشكل نوعا من الاستفزاز والتحدي للاحتجاج الحكومي والبرلماني على زيارة اوغلو الاخيرة لاربيل وكركوك .وعن زيارة اوغلو لاربيل وكركوك ، نقلت الصحيفة عن النائب عن كتلة الاحرار النيابية عبد الحسين علوان قوله :" ان كتلة الاحرار تشجب زيارة اوغلو الى محافظة كركوك دون الالتفات للحكومة الاتحادية وابلاغها بشأن هذه الزيارة غير المرغوب فيها"، داعيا تركيا الى "وقف الانتهاكات المتكررة واحترام سيادة العراق".واضاف :"ان هذه التصرفات من قبل تركيا تعد خرقا للدستور العراقي وتدخلا سافرا بالشان الداخلي للعراق بالاضافة الى عدم احترام السيادة العراقية وفق المعايير الدولية التي تنص على احترام البلاد المجاورة".واشارت الصحيفة الى تصريح لرئيس حركة التغيير الكردية نيشيروان مصطفى هاجم فيه الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني. ونقلت قوله في تصريح لقناة كردية: "ان الحزب الديمقراطي الكردستاني يخلق حربا خارجية ومشاكل كبيرة مرة مع بغداد ومرة مع تركيا وأخرى مع إيران كي ينسى الناس مطالبهم، وهم ينفذون غاياتهم"، مبينا أن "الحزب قام بتمرير ميزانية الاقليم على الرغم من نواقصها وهدر ثروات المواطنين، فضلا عن تأخير انتخابات مجالس المحافظات، وتأسيس مجلس الامن الوطني الذي هو بخلاف المعايير الدولية".وأضاف مصطفى ، حسب الصحيفة :" أن الحزب وافق على بعض العقود النفطية مع تركيا، وخلق حربا بين الاقليم والمركز لكي يخفي تلك العقود" .اما صحيفة / الدستور / فقد قالت :" ان زيارة رئيس القائمة العراقية إياد علاوي إلى تركيا ولقاءه بمسؤوليها تأتي في إطار تجدد التحركات التركية للتخلص من حكومة المالكي في خطوة تعتقد أنقرة أن من شأنها محاصرة النظام السوري".واشارت الصحيفة بهذا الخصوص الى تصريحات لعلاوي في انقرة وصف فيها الوضع في سوريا بأنه مهم جداً بالنسبة إلى الجميع، و أن الرئيس السوري بشار الأسد هو سبب المشكلة، لأنه رفض العديد من توصيات أردوغان بضرورة الاصلاح الديمقراطي في سوريا حتى قبل بدء الأحداث..ونقلت عن علاوي قوله :" أن زيارة داود أوغلو إلى كركوك طبيعية ولا تتطلب أي رد فعل من الحكومة العراقية".وخلصت الصحيفة الى القول :" ان مباحثات أردوغان وداود أوغلو مع علاوي جاءت في اطار التحركات التركية للتخلص من حكومة المالكي، حيث سبق أن استضافت أنقرة خلال الأيام القلية الماضية رئيس البرلمان أسامة النجيفي وصالح المطلك، ومن قبلهما رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الذي عاد داود أوغلو والتقاه امس الاول في أربيل، كما التقى هناك قادة المجلس الوطني الكردستاني السوري بحضور رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا..ورأت المصادر الدبلوماسية ، والقول لـ / الدستور ":" أن حصول هذه الزيارة بموافقة بارزاني يعد اعترافاً تركياً غير مباشر بكردية المدينة التي يسكنها التركمان، وذلك في مقابل تنسيق وتعاون تركي ـــــ كردي عراقي من أجل التخلص من حكومة المالكي، وإدارة الأمور معاً في شمال وشمال شرق سوريا في حال تدهور الوضع الامني هناك ".واضافت الصحيفة :" ان المصادر الدبلوماسية تتوقع لأنقرة المزيد من التحرك في العراق لاسقاط حكومة المالكي، وتضييق الحصار على النظام السوري في دمشق عبر الحدود العراقية ـــــ السورية، وبالتالي التركية ـــــ السورية في المناطق الشرقية بعد التنسيق والتعاون مع أكراد سوريا بوساطة كردية عراقية".اما صحيفة / المستقبل / فقد قالت ، نقلا عن مصدر وصفته بالمقرب جداً من رئيس القائمة العراقية اياد علاوي :" ان زيارة سيقوم بها رئيس القائمة لروسيا والولايات المتحدة الامريكية، لمناقشة وضع العراق في حال انهيار النظام السوري ".وقال المصدر :" إن علاوي سيتوجه الى قطر لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين فيها، ومن ثم سيتوجه الى روسيا ومن بعدها الى الولايات المتحدة الأمريكية». وأضاف أن «علاوي تلقى دعوة رسمية من تلك الدول لمناقشة وضع العراق في حال انهيار او سقوط نظام الرئيس بشار الاسد، حيث سيناقش كافة التفاصيل في الموضوع الداخلي العراقي والخارجي».وأشار المصدر الى ان «علاوي سيناقش مع مسؤولي تلك الدول ما أفضى عنه اجتماعه مع رئيس الوزراء التركي ووزير خارجية تركيا في انقره ولقائه برئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الخميس الماضي». صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني برئاسة احمد الجلبي قالت ، نقلا عن صحيفة تركية :" ان وزير الخارجية التركي احمد اوغلو وضع امام رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني اربع مسائل خلال زيارته الاخيرة ، تعدها تركيا جوهرية واستثنائية الاهمية في الظروف التي تمر بها سورية والمنطقة ". واضافت ان اولى المسائل ان تركيا لا تعارض او تمانع وحدة الصف الكردي السوري ولكنها تقف ضد نشاطا ت حزب الاتحاد الديموقراطي (PYD) الموالي لحزب العمال الكردستاني التركي(PPK) وتعتبر انه يستغل خسارة الاسد لفرض سيطرته على المناطق الكردية وهذا ما لايمكن لتركيا القبول به، والثانية «ان رفع صور عبدالله اوجلان في المناطق الكردية في سوريا دليل على قدوم هؤلاء من جبال قنديل وارتباطاتهم بالحزب الارهابي، ما يعني ان حماية امن قنديل يعد الآن ضرورة ملحة ويجب ان تستمر اربيل مع تركيا في مواجهة العمالي الكردستاني، والثالثة «ان الاتحاد الديمقراطي لا يمكن الوثوق بتعهداته لانه كان في البداية داعما لنظام الاسد ولكن عند زيارة قادته الى اربيل بدل توجهاته السياسية، فضلا عن ان المجلس الوطني السوري لا يرتاح الى ممارساته ". والمسألة الاخيرة :" ان اربيل يجب ان تدعم المجلس الوطني السوري"..صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي قالت ان رئاسة مجلس النواب قررت تضييف وزير الخارجية هوشيار زيباري في لجنة العلاقات الخارجية النيابية لمتابعة قضية زيارة وزير الخارجية التركي وتقديم تقرير الى مجلس النواب.واضافت :" ان مجلس النواب ناقش امس زيارة وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الى اربيل وكركوك بناء على طلب مقدم من عدد من النواب ".ونقلت عن النائبة حنان الفتلاوي قولها :" ان الزيارة التي جرت كانت بدون تنسيق، وتعد امرا مرفوضا واستفزازا للعراق "، داعية الحكومة الى اتخاذ موقف حاسم حيال الزيارة ومفاتحة وزارة الخارجية لمعرفة كيفية منح الوزير التركي تأشيرة دخول فضلا عن محاسبة محافظ كركوك ورئيس مجلس المحافظة.فيما نقلت / الصباح / عن النائب سلمان الجميلي تشديده على اهمية وجود سياسة واضحة في العراق خاصة مع وجود خلل في بنية السياسة الخارجية، منوها بعدم وجود تنسيق بين الجهات المعنية.بينما نقلت قول النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون :" ان زيارة وزير الخارجية التركي الى كركوك اذا ما كانت تحمل طابعا سياسيا فانها غير مقبولة، حيث لا يتاح لاية دولة التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية، اما اذا كانت لاسباب اقتصادية او تجارية فهي مرحب بها، لافتا الى ان محافظ كركوك او مجلس المحافظة لا يتحملان اي مسؤولية بهذا الشأن ".وفي السياق ذاته نشرت صحيفة / المشرق / تصريحا للقيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ، وصف فيه زيارة وزير الخارجية التركي الى محافظتي اربيل وكركوك بالسلبية والمرفوضة، نظراً لتدخله في شؤون البلد بصورة عامة، والشؤون الكردية بصورة خاصة. وقال عثمان ، حسب / المشرق / :" ان الوزير التركي يحاول شق الصف الكردي السوري، لأن الاكراد في سوريا لهم مجلس موحد، وهو يرغب بتحفيز الاقليم لعمل اجراءات ضد بعض اطراف هذا المجلس ممن لهم علاقة مع حزب العمال الكردستاني على اساس انهم يشكلون خطراً على الحدود التركية. وان زيارة الوزير التركي لكركوك، خلقت مشكلة جديدة بين حكومتي الاقليم وبغداد ". مشيرا الى :" ان سياسة انقرة تجاه الاكراد خاطئة، وهي مسنودة من قبل الولايات المتحدة الاميركية، لذا على تركيا الاعتراف بالشعب الكردي واعطائه الحقوق، لتحل المشاكل بين انقرة والاكراد بصور نهائية "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر