جديد الموقع |
صحف الاربعاء تهتم بالحراك السياسي الذي يسبق عودة طالباني والحكم الصادر بحق رئيس مفوضية الانتخابات
فقد اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بالاجتماع المزمع ان يعقده مسؤولون عراقيون وكويتيون خلال المدة المقبلة لغلق ملفات عالقة تمهيدا لاخراج العراق من طائلة الفصل السابع.ونقلت الصحيفة عن مصدر في لجنة العلاقات الخارجية قوله " ان وفودا من البلدين ستتبادل الزيارات خلال المدة المقبلة للاتفاق على موعد لاجتماع لحسم بعض الملفات العالقة ومنها ملف الخطوط الجوية الكويتية والحدود ومسألة الديون والارشيف الكويتي ، فيما ستركز المرحلة التالية على انهاء ملف المفقودين الكويتيين والتعويضات ".اما صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة فركزت على اتفاق رؤساء الكتل السياسية في مجلس النواب امس على اختيار 15 عضوا للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.واشارت الصحيفة الى دعوة رئيس المجلس أسامة النجيفي الكتل النيابية إلى " الاتفاق على أسماء المرشحين الـ 15 وتقديمهم للتصويت في جلسة يوم الخميس المقبل ".وفي موضوع ذي صلة ابرزت صحيفة /المستقبل/ المستقلة تصريح رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري بعد ان اصدرت محكمة جنايات الرصافة بحقه حكما بالسجن لمدة سنة واحدة مع وقف التنفيذ وبحق نائبه ورئيس الدائرة الانتخابية ، متهما النائبة حنان الفتلاوي (المقربة من المالكي) بالوقوف وراء الحكم.ونقلت الصحيفة عنه القول " ان هناك اشياء مخفية غير معلومة تحوم حول الحكم الصادر بحقي يحمل ابعادا متعددة والهدف منها عدم تسلم الحيدري لاي منصب في المستقبل كونه محكوما بقضية جنائية وتشويه صورته ".وفي تطورات المشهد السياسي ، رأت صحيفة /الدستور/ المستقلة ان عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى العراق مطلع شهر أيلول المقبل ستفتح افاق الصلح بين الكتل السيياسية وستكون لها دفعة معنوية باتجاه تحريك عجلة العملية السياسية والتخفيف من حدة الازمة الراهنة ، فيما اتفق الرئيس طالباني مع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي على عقد اجتماع للرئاسات الثلاث حال عودته الى البلاد.واوردت الصحيفة ما كشف عنه مصدر نيابي حول وجود لقاء مرتقب بين زعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.وفي هذا الاطار قالت صحيفة /المؤتمر/ التي تصدر عن المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي " في الوقت الذي توالت التصريحات المؤكدة غياب التوصل إلى حل بين الاطراف السياسية العراقية ، جاء تصريح النائب محمد عثمان ليبين أنها تعول اليوم على زيارة بايدن ".ونقلت الصحيفة عن عثمان القول " ان الازمة السياسية في البلاد تحتاج الى تدخلات خارجية لحلها بعد ان فشلت كل المحاولات التي تبنتها الاطراف السياسية العراقية ، مشيرا الى ان الاطراف السياسية تنتظر مجيء نائب الرئيس الامريكي جون بايدن للعراق من اجل ايجاد حل لها ".وليس بعيدا عن هذه الاجواء ابرزت صحيفة /المشرق/ المستقلة إشارة رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري في مقابلة أجرتها معه الـ /بي بي سي/ الى " التفريق بين حزب البعث المحظور ، والبعثيين ، وان البعثيين موجودون الآن في أجهزة الدولة ، ربما وصل بعضهم إلى مستوى أن يكون عضواً في حكومة ".واردفت الصحيفة القول " كانت هذه الإشارة قد فتحت باباً لبحث قضية (الانتهاء من مساءلة البعثيين) وحسمها ، وغلق ملفها . إن الكثير من السياسيين والمواطنين والمراقبين يتساءلون يومياً : متى تضع مكاره الغلبة السياسية أوزارها ؟.. أليس الكثير من البعثيين السابقين ، وطنيين ، أبرياء ، ومضحين ، ومحبين للناس ، ورافضين للظلم ، وفي الوقت نفسه تحمّلوا تضحيات وصلت حد الموت والتشرّد والسجن ، والنفي ، والاضطهاد ؟ ".اما صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة بدر فاهتمت بالانباء التي تحدثت عن عمليات بيع اسلحة في وسط وجنوب العراق ونقله الى مناطق اخرى.واوردت الصحيفة وصف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية قاسم الاعرجي في تصريح صحفي ، الحديث حول هذا الموضوع بالشائعات ، معتبرا " ان الهدف منها خلق فتنة بين ابناء الشعب العراقي ، مؤكدا عدم وجود ادلة حقيقية على تورط السعودية او غيرها بقضية شراء السلاح او نقله الى مناطق اخرى "./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|