صحف الثلاثاء تهتم بما ستسفر عنه عودة طالباني سياسيا والتصويت على مفوضية الانتخابات

2012/09/18 عدد المشاهدات : 2353

فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ما كشفت عنه مصادر نيابية وسياسية عن " توجه لعقد قمة ثلاثية تضم رؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان ، بالتزامن مع عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى الوطن امس بعد رحلة علاج ناجحة في المانيا ".ونقلت الصحيفة عن تلك المصادر قولها " ان القمة ستكون المرتكز الاساسي للانطلاق نحو حل المشكلات وايجاد اليات لتطبيق المشروع الاصلاحي وانهاء الخلافات للحفاظ على المشروع الوطني ".من جهتها اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة بتصريح النائب عن التحالف الكردستاني سعيد رسول والذي رأى فيه " ان عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى بغداد ستكون مفتاحاً لحل المشاكل السياسية الموجودة في البلد ، مشيرا الى وجود حالة انفراج وتفاهم لوضع اللمسات الاخيرة على المشهد السياسي ".واوردت الصحيفة قوله " ان رئيس الجمهورية لديه اتصالات مستمرة برئاسة الاقليم ورئيس مجلس وزراء الاقليم ، وستكون هناك مناقشات ومباحثات بشأن الخلافات والمشاكل الموجودة بين الاقليم وبغداد وبين الكتل السياسية ، مشيرا الى ان اختلاف الرؤى السياسية هو سبب الخلافات المستمرة ، لذا سيكون هناك مؤتمر مصالحة وطنية لحل المشاكل وتبادل وجهات النظر والاتفاق على كثير من القضايا العالقة ".وليس بعيدا عن هذه الاجواء وبالتحديد فيما يتعلق بالملف الامني ، قالت صحيفة /المستقبل/ " معَ مرور سنتين على تشكيل الحكومة واستمرار مسلسل الخروقات الامنية المتزايدة بسبب عدم حسم ملف الوزارات الامنية الشاغرة ، قالت القائمة العراقية ان عدم حسم هذا الملف يعود الى مماطلة المالكي وعدم موافقته على مرشحيها التسعة ".ونقلت الصحيفة عن النائب ياسين العبيدي قوله ان قائمته قدمت تسعة مرشحين لتسنم حقيبة الدفاع لكنها لم تتسلم اي رد بخصوصهم من رئيس الوزراء ، مشيرا الى ان الاسماء التي قدمت بينها ضباط مهنيون وشخصيات سياسية ومستقلة.وبالمقابل اوردت /المستقبل/ تصريح النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري والذي اكد فيه " أن عمر الحكومة الحالية سينتهي من دون تسمية مرشحي الوزارات الأمنية ، مبينا عدم وجود مشكلة لدى الحكومة دون تسمية الوزراء الأمنيين بالأصالة ، اذ ان الملف الأمني ليس معنيا بوزيري الداخلية والدفاع وإنما بالقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي ".وفي السياق ذاته ابرزت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة اعلان جهاز مكافحة الإرهاب امس أن قواته اعتقلت ستة من عناصر حزب البعث المنحل في محافظة النجف " كانوا يخططون لاستهداف الرموز الدينية والدوائر المهمة في المحافظة ".اما صحيفة /الدستور/ المستقلة فركزت على تصويت مجلس النواب امس على ثمانية اعضاء جدد لمجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وفشل المجلس في التصويت على المرشح التاسع لشغل عضوية المجلس لوجود خلافات بين الكتل السياسية وهما المرشحين يوبرت بونيل ايليه مرشح المكون المسيحي من محافظة كركوك وكلشان كمال علي مرشحة المكون التركماني من محافظة بغداد.واشارت الصحيفة الى ما كشف عنه مصدر نيابي من ان الفوضى عمت داخل مجلس النواب اثر الانتهاء من التصويت على اعضاء المفوضية بسبب عدم قبول بعض الكتل السياسية بتمرير المرشحين ، وحدوث مشادة كلامية حادة بين اعضاء حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه نوري المالكي وبين اعضاء حزب الدعوة ـ تنظيم العراق الذي يتزعمه خضير الخزاعي والمنضويان في ائتلاف دولة القانون.واوضحت /الدستور/ " ان اعضاء حزب الدعوة تنظيم العراق اعترضوا على ترشيح حزب الدعوة الاسلامية مرشحين لمفوضية الانتخابات منه دون باقي اطراف دولة القانون ، وان الطرفين تشاجرا داخل الجلسة واتهم حزب الخزاعي حزب المالكي بالاستحواذ على المناصب وعدم الالتزام بالاتفاقيات الداخلية الامر الذي حدا برئيس الجلسة الى رفعها لمدة ساعة فضا للنزاع ".فيما اهتمت صحيفة /المؤتمر/ الناطقة بلسان المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي بتصريح النائب عن ائتلاف دولة القانون شروان الوائلي في مؤتمر صحفي والذي قال فيه " ان ما جري من تمرير لاعضاء مفوضية الانتخابات ملفت للنظر وشيء مخيف للتعامل مع مشروع مهم يؤسس لعملية سياسية ، مبينا ان آلية اختيار اعضاء المفوضية جرت بطريقة مريبة وصوتوا على شخصيات لم يتم التعرف عليها ولا على سيرها الذاتية ".كما اوردت الصحيفة تصريح النائب عن القائمة العراقية حيدر الملا الذي عدّ فيه تشكيل مفوضية الانتخابات " نصرا كبيرا للعملية السياسية "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر