جديد الموقع |
صحف السبت تهتم بجهود طالباني لتقريب وجهات نظر الفرقاء السياسيين
فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ما كشفت عنه /مصادر سياسية رفيعة/ عن " توجه رئيس الجمهورية جلال طالباني الى تقديم مبادرة عمل جديدة لحل الخلافات السياسية ، تتضمن الدعوة الى الاجتماع الوطني واعتماد ورقة اصلاحية كمنهج عام ، اضافة الى فقرة جديدة تنص على تأطير العلاقات والاتفاق على تصفير الازمات ورسم خارطة عمل جديدة تعتمد على الدستور والاتفاقيات السابقة خلال المدة المقبلة ".وذكرت الصحيفة ان تلك المصادر اكدت ان " المبادرة ستكون جديدة بما تحمله من افكار ولكن تعتمد على نفس روح المبادرات التي طرحها الرئيس طالباني خلال المدة الماضية ، مشيرة الى ان طالباني سيعود الى العاصمة بغداد الاسبوع الجاري لتحريك عجلة المحادثات السياسية ".اما صحيفة /المشرق/ المستقلة فاهتمت بتصريح النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي والذي رأى " ان العراق يعيش مرحلة الاجتهادات الشخصية والتصريحات والبعض ممن يصرحون لا يعرفون ابعاد تصريحاتهم وانعكاستها على الشارع العراقي ".ونقلت الصحيفة عنه القول حول موضوع حضور المؤتمر الوطني من عدمه او انعقاده والدعوة اليه ، انه " بيد الرئيس طالباني وان الجميع يرقبون ما ستؤول اليه تلك الدعوة وفي اي وقت ستبدأ وماهية البنود التي من الممكن ان يتفق عليها الجميع ، مشيرا الى ان من يتخلف عن حضور المؤتمر الوطني سيعطي مثلا سيئا للشارع العراقي ".وتحت عنوان رئيس /ماذا لو فشلت مبادرة الرئيس؟/ قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة في افتتاحيتها " الجميع يترقب عودة الرئيس طالباني الى بغداد بأنتظار تسلمه يوم الثلاثاء المقبل الورقة الاصلاحية التي قدمها التحالف الوطني لحل الازمة السياسية ، وسط تساؤل ملح هو هل ينجح الرئيس في تقريب وجهات النظر وايجاد حلول وسطية ترضي الفرقاء ؟ ام ان ذلك مرتهن بنوع الاصلاح المطلوب ؟ لكن السؤال الاهم قبل كل الاسئلة ، هو ماذا لو باءت جهود طالباني بالفشل ؟ وما الذي سيحدث عندها ؟ ".واكدت الصحيفة في مقالها ان " الرئيس لا يمتلك الرئيس عصا سحرية ، مثلما لا يمتلك حلاً واضحاً بسبب تشعب الازمة وتفرع مشكلاتها ، وما دعوته للذهاب الى المؤتمر الوطني واعتماد الحوار على وفق الدستور الا دعوة ضبابية لاتضع النقاط على الحروف ، ولا تحل المشكلة ، لان ما تريده الكتل لا يتحقق بحوار او مؤتمر او الجلوس على طاولة ، فالحل يكمن بالابتعاد عن اسلوب التغانم السلطوي الذي يجعل الجميع فاغراً فاه ليلتهم حصته وحصص الاخرين من دون الانتباه الى النتائج ".من جهتها قالت صحيفة /الزمان/ المستقلة " تواصلت خلال الـ 72 ساعة الماضية استقبالات رئيس الجمهورية جلال طالباني لسياسيي الخط الاول والعديد من رؤساء الاحزاب والشخصيات البارزة في الساحة السياسية فيما يوحي سفر رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى اوربا برغبة في الابتعاد عن جو الاستقبالات هذه في وقت تولى مقربون من بارزاني الهجوم على رئيس الوزراء نوري المالكي ".كما ركزت الصحيفة على رسالة تهنئة رئيس القائمة العراقية أياد علاوي التي تلقاها طالباني بمناسبة عودته والتي جاء فيها " لا شك إن عودتكم بالسلامة هي مهمة للعراقيين بالكامل حيث ان الأمور كما تعلم لا تسر أحداً والتخبط لا يزال قائماً والسفينة تتقاذفها الأمواج ، لكن ثقتنا بشعبنا كبيرة وأملنا وطيد من أن الشعب العراقي سيتجاوز المحنة التي هو فيها ".واشارت /الزمان/ الى انتقاد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ادهم بارزاني امس بعض قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني لاستقبالهم المالكي في مدينة السليمانية ، معتبرا ذلك (تلونا) في المواقف ، فيما وصف المالكي بـ(المعادي لإقليم كردستان./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|