بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الخميس ، العاشر من آب ، الاجراءات والخطوات المتخذة لمكافحة الفساد .. والنهوض بالواقع الخدمي في بغداد .

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تابعت موضوع اجراءات وخطوات الحكومة وهيئة النزاهة لمكافحة الفساد .

واشارت بهذا الخصوص الى قول عضو لجنة النزاهة النيابية، النائب هادي السلامي:\" ان اجراءات مكافحة الفساد التي يقوم بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وهيئة النزاهة، متمثلة برئيسها القاضي حيدر حنون ودوائر الهيئة، هي خطوة باتجاه اعادة البناء لاسيما في قطاع الاستثمار \".

واضاف:\" ان اجراءات طرد المفسدين ومطاردتهم خطوة بالاتجاه الصحيح لتهيئة الاجواء الملائمة والظروف المناسبة للمستثمرين للدخول الى السوق العراقية للمساهمة في البناء والاعمار \".

فيما اعتبر الخبير القانوني، حيدر الظالمي، إجراءات الجهات المعنية بمكافحة الفساد وملاحقة المتورطين به جيدة ومشجعة.

ونقلت عنه / الزوراء / قوله :\" ان اجراءات هيئة النزاهة ومجلس القضاء الأعلى والجهات المعنية بديوان الرقابة المالية تمثل خطوات جيدة لتحصين الاموال العراقية من النهب والسلب واستعادة ما تمت سرقته واسترداد المطلوبين \".

واشار الظالمي الى :\" ان العراق بحاجة إلى تفعيل الاتفاقيات الدولية لاسترداد المطلوبين الهاربين، وكذلك الاموال التي تم تهريبها ، والاجراءات مجتمعة تحتاج إلى تنسيق بين الجهات الرقابية بالداخل، وكذلك التواصل من خلال الاستفادة من علاقات العراق الدولية لاستعادة الأموال المسروقة التي عمد الفاسدون لادخالها في مشاريع استثمارية هناك \".

وعن موضوع الخدمات في بغداد تابعت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، اطلاق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مشروعي الرستميَّة وتوسعة ساحة النسور.

واشارت الى تأكيد السوداني، لدى ترؤسه اجتماعاً لمتابعة إنجاز حساب الخزينة الموحد وإجراءات الدفع الإلكتروني في نقاط البيع POS:\" سعي الحكومة، منذ اليوم الأول، للتحرك بخطوات عملية باتجاه الخدمات، لأهمية هذا الملف للمواطن من الناحية المعيشية والعمرانية والصحية\".

وبين رئيس الوزراء :\" ان الخدمات في العاصمة بغداد تمثل أولوية، خصوصاً ما يتعلق بالزحامات المرورية التي تشكل مشكلة مزمنة\". ولفت إلى \"توفر التخصيصات المالية في موازنة السنوات الثلاث\"، موضحاً أنَّ \"مشاريع فكّ الاختناقات المرورية تنفذ لأول مرّة في بغداد، وستظهر آثارها الإيجابية بعد التنفيذ\".

واوضح :\" ان المشروع يتضمن أنفاقاً وجسوراً، وفيه الكثير من التعارضات وفق الخرائط، ما يتطلب تضافر كل مؤسسات الدولة لإيجاد الحلول لها، وتنفيذها، بما لا يؤثر في مستوى الخدمة المطلوبة، ولا في وتيرة الإنجاز\".

وفي شأن آخر تناولت صحيفة / الزمان / موضوع صرف منحة التلاميذ وطلبةالمدارس والجامعات من ابناء الاسر المشمولة بالرعاية الاجتماعية .

واشارت الى قول الخبير القانوني وائل منذر :\" من الناحية القانونية يستوجب صرف منحة الطلبة باثر رجعي ابتداء من تنفيذ الموازنة في كانون الثاني الماضي ،ولكن ذلك يعتمد على التخصيصات التي توفرها وزارة المالية للوزارت المشمولة\".

واضاف :\" كما معلوم ان العام الدراسي يبدأ في الشهر التاسع من كل عام ،حيث يستمر الطلبة بالدوام الى شهري ايار او حزيران،وبالتالي فإنهم يستحقون المنحة المالية ابتداء من الفصل الدراسي الثاني للعام الجاري\"، مؤكدا :\" ان الهدف من المنحة ،هو لتعزيز الجانب المادي لهؤلاء الطلبة خلال الدراسة\".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة التربية كريم السيد انه :\"تم إقرار المنحة الخاصة بالطلبة والتلاميذ من الأسر المشمولة بالرعاية الاجتماعية، والبالغة 30 ألف دينار للتلميذ و50 ألف دينار للطالب\"، مبينا ان موعد صرف المنحة سينطلق مع بداية العام الدراسي الجديد\"./ انتهى