صحف السبت تهتم بزيارة الامين العام للامم المتحدة الى بغداد

2012/12/08 عدد المشاهدات : 2283

فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تعهد الامين العام للامم المتحدة ‏بان كي مون ‏للمسؤولين في بغداد بالعمل ‏على اخراج العراق من ‏الفصل السابع ، رغم تأكيده ‏ان بعض الالتزامات الدولية ‏لم تتحقق ، وهو ما نفته ‏الحكومة بتشديدها على ان ‏العراق نفذ جميع تعهداته.‏ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي وصفته بالمطلع قوله " ان بعض ‏المسؤولين العراقيين صدموا ‏باعلان مون ان العراق لم ‏يف بجميع التزاماته وان ‏الكثير من الملفات لم تحل كبقاء ملفات مازالت ‏بحاجة لحل كالتعويضات ‏والمفقودين وترسيم الحدود ‏والمياه والارشيف وحقول ‏النفط المشتركة والاعتذار ، ‏منوها بان المسؤولين ‏والحكومة نفوا ذلك ، مؤكدين ‏ان العراق اوفى بجميع ‏تعهداته وانه مستمر بذلك ".كما اشارت الى تأكيد رئيس الجمهورية جلال ‏طالباني خلال استقباله في ‏بغداد امس الاول الامين العام للامم المتحدة ، ‏أهمية دور المنظمة الدولية ‏في اخراج العراق من تحت ‏طائلة الفصل السابع من ‏ميثاق الامم المتحدة ، موضحا " أن العراق أوفى بالتزاماته ‏تجاه التعهدات الدولية ، وقد ‏عاد الى الاسرة الدولية ‏ويلعب دورا كبيرا في الحفاظ ‏على الامن والسلام في ‏المنطقة وله مشاركة فعلية ‏في المحافل الدولية ".وفي موضوع اخر قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " يبدو أن رئيس الوزراء نوري المالكي يسعى في المرحلة المقبلة الى ترميم علاقاته الداخلية والإقليمية بعد هزات التوتر مع جميع الأطراف تقريباً ، فعلى صعيد العلاقة مع تركيا قال إنه يمد (يد الأخوة) لأردوغان شريطة عدم التدخل في شؤون العراق ، وهذا التدخل تفسره تهمة سابقة وجهها المالكي للحكومة التركية بالضلوع في مؤامرة (قطرية - سعودية) تهدف الى زعزعة الأمن في العراق ".واوردت الصحيفة في هذا السياق تصريح النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد الذي قال فيه " ان علاقات رئيس الوزراء نوري المالكي داخليا أو على المستوى الاقليمي متوترة سواء مع السعودية أم تركيا ودول اخرى ، وحتى تلك العلاقات مع سوريا لا يجب ان تكون بهذا المستوى كون جزءا من فريق الحكم في العراق وتحديداً المؤيدين لرئيس الوزراء اتخذوا موقفا مزرياً من انتفاضة الشعب السوري ".واشارت ايضا الى تصريح النائب عن كتلة الاحرار حسين طالب والذي اوضح فيه " ان سياسة الدولة يجب ان تكون منفتحة على جميع دول المنطقة ، مؤكدا انه من الخطأ ان لا تكون هناك علاقات خارجية مع دول الجوار ، والافضل تحسين تلك العلاقات مع تلك الدول ، خاصة تركيا " مستدركا القول " نحن لا نلقي اللوم فقط على المالكي ، فأردوغان تدخل بالشأن العراقي مرات عديدة ، ولوح مرات اخرى بالطائفية أو ما شابه ذلك ، مشيرا الى ان لدى رئيس الوزراء سياسة خاطئة ربما بسبب الحاشية الموجودة معه ، مع شديد الاسف ".الى ذلك اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بتأكيد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ان الاقليم مع الحوار ومعالجة المشاكل بالطرق السلمية ، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ، مشيرا الى ان " ما يحصل الان لا يتعلق بالاقليم فحسب وانما هي مشكلة الحكم في العراق بسبب الخرق الدستوري وعدم الالتزام به وتطبيقه ".كما نقلت الصحيفة عن وكيل المرجعية الدينية عبد المهدي الكربلائي تأكيده " ضرورة إبعاد الشارع عن أجواء التشنج بين القوى السياسية وان لايصل الخلاف الى الاصطدام واراقة الدماء ، مبينا إن هناك مؤشرات ايجابية على قرب حل الازمة بين بغداد واربيل ، وانه لا بد من الاسراع بصياغة دستورية لحسم النزاعات وللحيلولة دون تفسير كل جهة للمادة الدستورية على وفق ما تراه ويتوافق مع رأيها ومصلحتها ".من جهتها ابرزت صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة بدر ما اسفرت عنه نتائج لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي والوفد الكردي الممثل عن البيشمركة في اقليم كردستان بمقر وزارة الدفاع ، عن آلية جديدة للمناطق المختلطة "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر