صحف الاثنين تبرز تداعيات قرار اغلاق المنافذ الحدودية وتطورات المشهد السياسي في البلاد

2013/01/14 عدد المشاهدات : 2092

فقد قالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء "ان لجنة الامن والدفاع البرلمانية،اعلنت ان قرار اغلاق المنافذ الحدودية جاء كأجراء احترازي لحماية المتظاهرين من الدخلاء الاجانب" .ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس اللجنة اسكندر وتوت قوله": ان قرار الاغلاق جاء لحماية جموع المتظاهرين من دخول العناصر الاجنبية المغرضة اذ تواردت معلومات بوجود محاولات ادخال اشخاص واسلحة للدفع باتجاه تصعيد التظاهرات بغية تفعيل النزاع المسلح بين المتظاهرين والقوى الامنية".مضيفا "ان وزارة الدفاع اصدرت امراً بفتح المنافذ امام الشاحنات المحملة بالبضائع سريعة التلف كالأغذية والمستلزمات الطبية وما يندرج في هذا الاطار".وكانت الحكومة العراقية قررت الاسبوع الماضي غلق منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن فيما تم اغلاق منفذي ربيعة والوليد الحدوديين مع سوريا لدواع امنية .وبشان تطورات العملية السياسية قالت صحيفة المستقبل "ان القائمة العراقية،نفت مطالبة متظاهري المحافظات الغربية بإلغاء قانون المساءلة والعدالة “اجتثاث البعث ” مشيرة إلى أنها طالبت بعدالة تنفيذه، داعية المتظاهرين إلى التهدئة ونبذ الشعارات الطائفية وعدم الانجرار وراء الفتنة والمحافظة على وحدة العراق ".واكدت الصحيفة على تاكيد المتحدث باسم القائمة النائب حيدر الملا"ان أبناء المنطقة الغربية لم يطالبوا بالغاء قانون المساءلة والعدالة الا بعد الاساءة في تنفيذه ولم يكن هناك تطبيق عادل للقانون ” مشيراً إلى انه ” إذا تم تطبيق هذا القانون بشكل صحيح فلن تكون هناك مطالبات بإلغائه ".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ جاء فيه"ان تدخل القوى النيابية الممثلة للناخبين في خصومات سياسية فيما بينها، بأختلاف وسائل التعبير عنها مسألة طبيعية لانها تحمل اهدافاً وان تقاطعت الا انها تمثل رؤى كل جهة بحسب قناعاتها وهذا جوهر النهج الديمقراطي بل نسغه النابض على الا تخرج عن اطار التعبير والاليات السلمية المتفق عليها".واضافت الصحيفة "لكن من غير الطبيعي ان تتحول الخصومة ما بين اية سلطة من سلطات الدولة الثلاث وبالاخص السلطة التنفيذية مع الشعب، لان خصومة وخلافا من هذا النوع وان امتلكت فيه الحكومة افضل ما هو متاح لها من الوسائل والامكانيات والقدرات الكفيلة بقمع الشعب وترويعه وربما تضليله واغرائه بالوعود الكاذبة، الا ان نتائج اية خصومة على هذه الشاكلة تكون محسومة سلفاً لصالح الشعب الذي لطالما اطاح بمن يناصبه العداء ويعمل على تدجينه وتقليم اظافره، ومن يفهم هذه المعادلة عليه ان يقرأ التاريخ القريب والبعيد جيداً ليدرك حينئذ ان الحكومات مهما بلغت من الجبروت ومهما امتلكت من الادوات الا انها عاجزة عن استعداء الشعوب، على الرغم من انها تتوهم القدرة على ترويضها وكسبها الى جانبها بوسائل ساذجة لاتنطلي على احد".على صعيد متصل اوردت صحيفة البينة تصريحات لعمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي اكد فيها الحاجة إلى أن تتجه أنظار جميع الفرقاء السياسيين في العراق إلى المرجعية الدينية والتي كانت دوما حريصة وحكيمة في النظر إلى الأمور وفي تقديم الحلول الناجعة، مشيرا إلى أن المرجعية الدينية قدمت موقفا عميقا في معالجة الأزمة الراهنة والتي أكدت على عدم التقليل من قيمتها وعمقها ، مشددا على أن الاعتراف بالمشكلة هو سبب ومدخل مهم من مداخل الحل والمعالجة وأن مناشىء هذه الأزمة بالدرجة الأساس هي مناشىء وأسباب داخلية". واشارت الصحيفة الى "كلمته في المهرجان التكريمي السنوي السادس لكتلة انتفاضة العراق المنضوية في قائمة ائتلاف المواطن الذي عقد في المسرح الوطني ببغداد لتكريم بعض قادة الجيش العراقي والشرطة الوطنية بمناسبة ذكرى تأسيسهما امس أن المجلس الأعلى يدعم كل خطوة دستورية وقانونية لحل الأزمة الراهنة".ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر التي يراسها هادي العامري مانشيتا تحت عنوان/النجف الاشرف تدخل على خط الوساطة لانهاء الازمة السياسية/....الامام السيستاني يدعو الحكومة الى تلبية مطالب المتظاهرين/./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر