الصحف تهتم بنتائج اجتماع الكتل وتتحدث عن تهديد المالكي الوزراء المتغيبين بالفصل

2013/01/17 عدد المشاهدات : 2232

وعن الموضوع الاول قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ان التحركات التي شهدتها الساحة السياسية خلال الايام الماضية اثمرت بوادر انفراج في الازمة .واضافت الصحيفة انه :" في حين خرج اللقاء الوطني الذي شاركت فيه مختلف الكتل السياسية مساء امس الاول باتفاق على اعتماد الحوار وتشكيل لجنة مشتركة للتنسيق مع الحكومة بشأن المعتقلين في السجون ، اطلقت اللجنة الخاصة بالنظر في طلبات المتظاهرين سراح سبعين معتقلا اضافة الى من اطلق سراحهم في وقت سابق. وفي ذات السياق اصدرت الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة قرارات باحالة 3373 شخصا على التقاعد ممن كانوا مشمولين بالقانون فيما ستصدر اليوم الخميس قرارين اخرين باحالة 1802 من ضباط ومراتب، في وقت اعلنت فيه قرب رفع الحجز عن 4200 عقار ".ونقلت عن نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني رئيس اللجنة: " ان الاوامر صدرت بالافراج عن سبعين شخصا . وهذا اجراء يومي مستمر لاطلاق سراح دفعات اخرى".ووعد الشهرستاني بالاسراع في حسم ملفات الاف المعتقلين الاخرين.وتحدث عن وجود ستة الاف و500 معتقل بينهم 97 امرأة، مدانين بـ”جرائم ارهابية” فضلا عن ستة الاف بينهم 95 امرأة، موقوفين بالجريمة نفسها.واشار الى “وجود 15 الفا و800 معتقل بينهم 500 امرأة لارتكاب جرائم مدنية، اضافة الى الف موقوف بجرائم مدنية في السجون العراقية”.وفي الشأن نفسه نقلت صحيفة / المشرق / عن النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق قوله :" ان الجو الايجابي الذي ساد اجتماع رؤساء الكتل ، قد يعطي انطباعا بالتفاؤل على جميع الاصعدة بان هناك عودة حقيقية للحوار من شأنها ان تضمن لكل فرد دراسة الامور والخطوات التي قامت بها الحكومة لتلبية مطالب المتظاهرين ".من جانبه ابدى النائب عن القائمة العراقية ياسين المطلك ، حسب المشرق ، تفاؤله :" بوجود جدية لدى الحكومة في استيعاب وحل طلبات المتظاهرين ، وفي الوقت نفسه بدأ المتظاهرون يتفهمون امكانية حل طلباتهم ، خاصة تلك التي تتعارض مع الدستور حيث بدأوا يخففون من هذه الطلبات ليساعدوا الحكومة على حلها ".فيما نقلت عن النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد رسول :" ان مسألة المواطنة في العراق معدومة تقريبا ، وطالما ان هذه التظاهرات دستورية والناس تطالب بمطالب قانونية ، فمن حق المواطن ان يطالب الحكومة بالامور الضرورية التي هي في الاصل من واجبات الجكومة وعليها تطبيقها ". اما صحيفة / البيان / فقد نقلت عن عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب اسكندر وتوت:" ان استمرار التظاهرات والاعتصامات اصبح غير مبرر في ظل التطورات الحالية على الصعيدين السياسي والامني . وان القرارات الاخيرة لمجلس الوزراء تعد بادرة جيدة ودليلا على وجود نوايا خيرة من قبل الحكومة تجاه جميع ابناء الشعب العراقي والشعور بالمسؤولية ،حسب توجيهات المرجعية الدينية والتي ابدت دوراً رئيسا في حل الخلافات ووضع خارطة الطريق لإعادة الامور الى مجراها الطبيعي ".واضاف وتوت ، حسب / البيان / انه بات من الواضح تغلغل عناصر وقيادات تنظيم القاعدة الإرهابي في صفوف المتظاهرين، محذراً من تفاقم الوضع الامني وتصاعد وتيرة الاغتيالات واستهداف الابرياء من المواطنين والشخصيات المتوازنة التي تعمل على فتح قنوات الاتصال الايجابي والحوار مع الحكومة الوطنية وابناء شعبها من المتظاهرين.اما عضو كتلة التغيير الكردية النائب محمد كياني فقد قال ، انه :" لم يعد امام الجميع في ظل التطورات الاخيرة سوى الرجوع الى طاولة المفاوضات تلبية لدعوة المرجعية الدينية التي تعد حامية الوحدة الوطنية والعملية الديمقراطية من خلال خطابها الوطني المتوازن ونواياها الصادقة ". ونقلت عنه الصحيفة :" ان الحوار سيكون الحل الامثل بعيداً عن لغة التهديد والتصعيد التي تصاعدت وتيرتها في الفترة الماضية واحتمال وجود اجندات خارجية تحاول تصعيد الخلافات لتحقيق مكاسب معينة ".لكن صحيفة / المستقبل / قالت ان المتظاهرين والمعتصمين في الانبار اكدوا استمرارهم في الاحتجاجات لحين تنفيذ مطالبهم .ونقلت / المستقبل / عن المتحدث الاعلامي لشباب ثورة العشرين قوله :" ان المعتصمين لن يغادروا ساحة العز والكرامة حتى لو فقدوا ارواحهم ، وذلك من اجل تحقيق المطالب الشعبية ، التي هي 13 مطلبا تم ارسالها للحكومة ".واكد المتحدث ، حسب الصحيفة :" ان المتظاهرين اسسوا برلمانا خاصا بهم اطلقوا عليه / برلمان العز والكرامة / يضم 65 عنصرا متواجدين بشكل يومي داخل خيم الاحتجاجات ، واتفقوا على استمرار الاعتصامات وعدم التفاوض مع اي اطراف حكومية ، سرا او علنا ، لحين تحقيق المطالب ".واشار الى :" ان نائب رئيس الوزراء السابق سلام الزوبعي لم يلتق مع احد من المتظاهرين ولم يستطع الدخول لخيم المتظاهرين ، وعاد بخيبة امل الى بغداد ". وفي شأن سياسي ذي صلة ، نشرت صحيفة / الدستور / موضوعا تحت عنوان بارز / المالكي ينذر الوزراء المتغيبين ويهدد بفصلهم / جاء فيه :" كشف مصدر مقرب من الحكومة عن توجيه رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي انذاراً نهائياً للوزراء المتغيبين عن جلسة أمس الاول الثلاثاء بالفصل في حال تكرار تغيبهم مرة اخرى".ونقلت / الدستور / عن هذا المصدر قوله :" ان النظام الداخلي لمجلس الوزراء نص على فصل من يتغيب عمدا عن جلسات المجلس من دون سبب مانع والذي يشمل المرض او الوفاة "، مبيناً :" ان الوزراء الذين تغيبوا عن جلسات مجلس الوزراء ليس لديهم اسباب موضوعية..وان رئاسة مجلس الوزراء وجهت انذارات نهائية للوزراء المتغيبين عن الجلسة بالفصل مالم يستأنفوا حضورهم الى جلسات مجلس الوزراء".وتابع:" ان الوزير الذي يرغب بالمقاطعة يستطيع تقديم استقالته، وغير ذلك يعد غير قانوني ودستوري ومعرقلا لاعمال ومهام مجلس الوزراء "، لافتاً إلى أن المجلس سيتخذ قرارات بالفصل في الجلسة المقبلة بحق من يتغيب من الوزراء..وان المالكي قد وزع حقائب الوزراء المقاطعين إلى وزراء من باقي الكتل التي التزمت بالحضور للجلسة السابقة وجلسة امس الاول مع رفع طلب للبرلمان باقالتهم, فيما لم تتم مناقشة مستقبل نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك بعد "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر