صحف السبت تواصل اهتمامها بتظاهرات الجمعة واستجابة الحكومة لبعض المطالب

2013/01/19 عدد المشاهدات : 2155

فقد قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " القى المتظاهرون امس الكرة في ملعب مجلس النواب من خلال تأكيدهم على تنفيذ مطالبهم التي تحتاج الى تشريع قانوني ، بعد ان اعلنت الحكومة انها استجابت للطلبات المتعلقة بها ، ما يعني ذلك ان تشهد التحركات السياسية ، ما بعد عطلة نهاية الاسبوع ، تحولا في نوعية التعاطي مع الازمة ".واضافت الصحيفة " واذا ما اخذت استجابة الحكومة مع توجيهات المرجعية الدينية فان المؤشر العام ، وبحسب المراقبين ، يميل الى الانفراج ".واشارت الى تأكيد القائمة العراقية " ان الحكومة نجحت في احتواء مطالب المتظاهرين من خلال اطلاق سراح المعتقلين الابرياء وتشكيل لجان للاستماع الى مطالب اللجان الشعبية " لافتة الى ان لجنة الامن والدفاع النيابية كشفت عن " اجراء تعديلات جوهرية في قانون مكافحة الارهاب تلبية لمطالب المتظاهرين ".اما صحيفة /الدستور/ المستقلة فتطرقت الى ما شهدته مدن عدة امس الجمعة من تظاهرات واعتصامات مليونية للمطالبة بإصلاحات سياسية واطلاق المعتقلين " كما اقيمت فيها صلوات جمعة سنية ـ شيعية موحدة نبذا للطائفية ، وذلك تحت شعار جمعة /لا تخادع/ ".وركزت الصحيفة على دعوة ائمة جوامع بغداد الحكومة في بيان لهم ، الى " عدم الخداع والمماطلة في تلبية مطالب المتظاهرين ، مطالبين بالغاء قيادات العمليات في كل محافظات العراق لانها غير دستورية ، واخراج الجيش من المدن فورا ومنع عسكرة المجتمع والكف عن تعذيب السجناء واغتصاب السجينات ، ومعاقبة المغتصبين اشد العقاب وخاصة الذين قاموا بأغتصاب بنت قاصر في الموصل وكذلك منتسبي الاجهزة الامنية الذين اغتصبوا طفلة في البصرة ".فيما اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بدعوة ممثل المرجعية الدينية بمحافظة كربلاء احمد الصافي الى " دعم وحدة العراق والابتعاد عن اجواء العبث بالبلاد ".ونقلت الصحيفة عنه القول خلال خطبة الجمعة " ان ما حدث خلال هذه المدة هي فرصة لكل سياسي لمراجعة افكاره وادائه في التعامل مع الواقع وتغليب مصلحة البلاد على المصالح الشخصية ، داعيا مجلس النواب الى التعامل مع ما يتناسب مع حجم المسؤولية بتشريع القوانين ومراجعة الاداء للنهوض بالدولة ومؤسساتها وتشريع القوانين لكونها لازالت معطلة مثل قانون المحكمة الاتحادية ".وفي موضوع اخر قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " لا ينفكُ رئيس إقليم كردستان عن اتهام حكومة المالكي بالاحتكام الى عقلية القوة (الدبابة والطائرة) كما سمّاها ، وما زال يرى أن هناك ضباطاً في الجيش يسيئون معاملة الكرد ، وهم من ضباط النظام السابق ، بل يتهم بعضهم بأنهم متورطون في عمليات الانفال ولذا فهم ينتقمون من الأكراد ، حسب زعمه ".وتساءلت الصحيفة : هل لهذه الادعاءات ظل من الحقيقة ؟ وكيف تنظر إلى ذلك الكتل السياسية ؟ وما الذي يمكن أن يترشح من قرارات بهذا الصدد عبر الحوار بين بغداد وأربيل بشأن المناطق المتنازع عليها ؟ "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر