موضوع المحمود وشنشل يتصدر اهتمامات الصحف وحديث عن صفقة بين التحالفين الوطني والكردستاني

2013/02/20 عدد المشاهدات : 2102

صحيفة / المستقبل / رأت :" ان نهاية التطورات المتسارعة لتداعيات قضية شمول رئيس مجلس القضاء الاعلى باجراءات الاجتثاث بنقض الهيئة التمييزية في هيئة المساءلة والعدالة قرار اجتثاث مدحت المحمود والتصويت على استبعاد رئيس الهيئة فلاح شنشل ، الذي اعفاه المالكي ، تمت على مايبدو بوجود صفقة جديدة بين دولة القانون والتحالف الكردستاني ، بعد ان انصاع الاكراد الى رغبات ائتلاف المالكي من خلال التصويت المتفق عليه بينهما باستبعاد شنشل وكذلك عودة المحمود بقرار تمييزي ابعده عن اجراءات المساءلة والعدالة ".ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس هيئة المساءلة والعدالة بختيار عمر قوله :"ان قرار الهيئة التمييزية بنقض قرار اللجنة السباعية باجتثاث المحمود ، اجراء قانوني ، لان التمييزية لم تقتنع بالتهم التي قدمتها اللجنة السباعية ".واوضح بختيار عمر :" ان الهيئة عقدت امس اجتماعا طارئا حضره اربعة اعضاء ، وادرج فيه موضوع شنشل ، حيث صوت اثنان من المجتمعين على سحب ترشيحه من رئاسة هيئة المساءلة والعدالة ، وان ممثلي القائمة العراقية صلاح الجبوري وفارس البكوع لم يحضرا الاجتماع ".وعن دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي ، رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني لزيارة بغداد ، نقلت صحيفة / المشرق / عن النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي قوله :" ان الدعوة تعبرعن نيات حسنة ومؤشر طيب لتعافي العلاقة بين اربيل وبغداد". ويرى العوادي ، حسب الصحيفة :" ان الفرصة مواتية بشكل كبير لحل المشاكل العالقة بين بغداد واربيل التي تعد جزءا لا يتجزأ من مشاكل المشهد العراقي، ولمعالجة المشاكل بين فرقاء المشهد السياسي لأن الزعماء السياسيين الكرد يمتلكون علاقات طيبة مع جميع القوى السياسية، ويمكن ان يكونوا حلقة الوصل بين المكونات السياسية المختلفة ". بينما قال النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد: " ان الاجتماعات الحاصلة بين زعماء الكتل السياسية التي زارت اربيل وبين رئيس الاقليم مسعود بارزاني تعد حراكاً سياسياً ايجابياً في سبيل الحد من شدة الازمة. وان رئيس الاقليم بصدد اجراء مشاورات عديدة مع الكتل السياسية عبر لقاء وطني لدراسة الوضع العراقي بشكل معمق، وصولاً الى قرارت مدروسة تعمل على تهدئة الاوضاع واعادة الامن والاستقرار الى ربوع البلاد ".صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي ، تناولت موضوع الموازنة العامة ، مشيرة الى وجود اتفاق بين التحالفين الوطني والكردستاني على صيغ توافقية .ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي ، قوله :" ان الموازنة في مراحلها الاخيرة ، وتم الاتفاق بين التحالفين الوطني والكردستاني على تسوية الخلافات وتحقيق المطالب ، وان هناك اتفاقا واصرارا من اغلب الكتل للتصويت على الموازنة الخميس ".فيما نقلت عن عضو اللجنة المالية النائب عن دولة القانون هيثم الجبوري قوله :" ان التحالف الوطني اتفق مع الكردستاني على استبدال صيغة دفع مستحقات الشركات النفطية العاملة في الاقليم ، بدلا من دفع مبلغ 4 تريليون دينار ضمن الموازنة المخصصة لقطاع النفط في الموازنة العامة ".واضاف الجبوري ، حسب / المؤتمر / :" ان حصة الاقليم ستبقى كما هو مخصص لها بنسبة 17% . وان اللجنة الخاصة المشكلة للنظر بخلافات الموازنة مجتمعة للوصول الى نتائج نهائية "، مؤكدا ان الخميس هو الموعد تلاخير للتصويت على الموازنة . ومع الحديث الذي اثير مؤخرا حول نية رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني طرح مبادرة جديدة لحلحلة الازمة السياسية المستمرة ، نشرت صحيفة / الدستور / مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، تحت عنوان / ليس المبادرات وحدها من يحل الازمة / .ومع ان المقال لم يشر صراحة الى مبادرة بارزاني الاخيرة التي مازالت تدور في فلك وسائل الاعلام فقط ، الا انه قال :" ان مسلسل المبادرات السياسية صار قديماً جداً ولم يعد يثير انتباه المواطن ولاحتى السياسيين انفسهم، بعد ان استهلكت جميع المبادرات الخيرة منها والشريرة وغدت محض تصريحات عابرة او مواقف تعبر عن نيات طيبة للبعض وغير طيبة من قبل البعض الاخر ".واضاف انه :" على مدى السنوات الماضية ، ومع كل ازمة تحل على المشهد السياسي، تنبري شخصيات وجهات سياسية لتتبنى مبادرات تقريبية او تقوم بفعاليات ذات اغراض معينة لحلحلة الازمة او تبادل وجهات النظر بين المختلفين، لكن غالباً ماتبوء محاولات اصحاب الدعوات بالفشل، او انها تواجه التسويف والمماطلة ". وتابع :" اننا نجد انفسنا امام حقائق لاتسر ايا منا، اولها ان هناك قصدية في تجاهل بعض دعوات اصحاب المساعي النبيلة ، اما لانها صدرت من اشخاص بعينهم او انها لاتروق لقسم من اطراف الازمة، ولهذا تبقى هذه مجرد حبر على ورق او كلام شفاهي لايريد احد الاصغاء اليه حتى لو كان الحق مايقال، والثاني ان القصدية ذاتها هي التي تمنع التعاطي مع اية مبادرة تحمل حلولاً جذرية للمشكلة موضوع البحث، لعدم وجود نيات حقيقية لدى طرف ما بالتوصل الى الحل، لانه مستفيد من استمرار الازمة او انها تخدم جزءاً من مصالحه ، اما لانها تمنع عنه استهدافاً مباشراً او تغطي له مخالفات لايريد لها ان تفتضح او انها السبب في بقاء امتيازاته. "وانتهى المقال الى القول :" لو جمعنا عدد المبادرات التي اطلقت لتأكد لنا انها كافية لتحل مشاكل العالم جميعاً، لكنها تمسي امنيات في قلوب المؤمنين بها والداعين لاستثمارها كفرص جادة لتجاوز الخلافات آخذين بالاعتبار ان من يطلقها ساع للخير وليس سواه، وبهذا ستعامل اية مبادرة جديدة مهما كان نوعها او كان من يقف وراءها على انها لن تقدم ولن تؤخر في مقاصدها وان تكن صادقة، ممايجعل المبادرات مجرد كلام في كلام لاذان اثقلها الوهم "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر