صحف السبت تهتم بزيادة سقف مطالب المتظاهرين وتطورات موضوع رئاسة هيئة المساءلة

2013/02/23 عدد المشاهدات : 2251

فقد رأت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ان خطاب القائمين على التظاهرات في المناطق الغربية شهد امس تطورا لافتا ومنعطفا خطيرا حيث " طغت عليه نبرة تصعيدية كان يستخدمها تنظيم القاعدة الارهابي " بحسب قولها.واعتبرت الصحيفة " ان خطيب متظاهري الانبار عبد المنعم البدراني هدد امس بضرب المصالح الاميركية والاوربية في الخليج العربي ، مطالبا اردوغان وبعض دول الخليج بمساندتهم ، في دعوة صريحة للتدخل الخارجي في شؤون البلاد وتدويل القضية ".فيما قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة " شهدت عدة مدن تظاهرات بمئات الالاف حملت إسم (العراق أو المالكي) وسط إجراءات امنية مشددة ، فقد تظاهر الالاف في مناطق مختلفة من بغداد مطالبين بتنفيذ مطالبهم الذين اعلنوا عنها قبل 60 يوما ".ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله " ان التظاهرات انطلقت بعد صلاة جمعة موحدة اقيمت في جامع ابو حنيفة النعمان في الاعظمية ، وفي جامع السامرائي بالمنصور وفي جامع الشكرة في الغزالية ، وفي جامع العباس بن عبد المطالب في العامرية بالاضافة الى مناطق الدورة والسيدية والحارثية وحي الجامعة وزيونة ".كما اوردت قول احد اعضاء اللجان التنسيقية في الأنبار " ان الجماهير مُصرة على اسقاط حكومة المالكي التي لم تعد تنظر في حقوق ابناء الشعب ، بل تعمد الى الحاق الأذى بهم وخلق العداوات معهم من خلال اساليب الاعتقال والتهديد ".من جهتها اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة بتوقع النائب حسن العلوي " فشل الاجتماع المرتقب في أربيل ، الذي دعا إليه بارزاني ، والسبب عدم حضور (فريق المالكي) الذي سيعد نفسه غير ملزم بتنفيذ ما تتفق عليه الأطراف التي تحضر الاجتماع ، وبالتالي سيتحول الى (جبهة معارضة) كما كان اجتماعا أربيل والنجف السابقان ".كما نقلت عن النائب عن /العراقية/ طلال خضير الزوبعي تفاؤله بالنتائج التي سيخرج بها الاجتماع المقبل المزمع عقده في اربيل " لكونه يعقد برعاية اميركية ، متوقعا ان تدور نقاشات المؤتمر على ثلاثة محاور تتلخص بإلزام جميع الكتل السياسية بتطبيق مقررات المؤتمر أولاً ووضع شروط جديدة لما سيتم الاتفاق عليه ثانيا، والذهاب الى سحب الثقة من الحكومة اذا لم تطبق مقررات وشروط الكتل السياسية ثالثا ".وتابع : وهذا هو الامر المهم الذي سيجبر الحكومة على تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه ، لا كما حصل في مؤتمري اربيل والنجف السابقين اللذين لم يلزما دولة القانون بتطبيق ما اتفق عليه ، وهذا ما يجعلنا متفائلين بأن المؤتمر القادم سيكون ناجحا على عكس المؤتمرات السابقة " بحسب ما نقلت عنه الصحيفة.وفي موضوع ذي صلة ركزت صحيفة /الزمان/ المستقلة على تأكيد المتحدث باسم هيئة المساءلة والعدالة بختيار عمر وجود اجتماع مرتقب مع الامانة العامة لمجلس الوزراء لمناقشة القرارات التي صدرت خلال رئاسة فلاح شنشل لاجراء تعديلات لتطبيقها فيما ارسل التيار الصدري اوراق شنشل الى البرلمان لتحديد مصيره.واوردت الصحيفة قوله " ان الهيئة ما زالت تعمل بقوانينها الادارية حتى يتم اجراء التعديلات عليها في اجتماع مرتقب مع الامانة ".كما اشارت الى تأكيد رئيس كتلة الاحرار النائب بهاء الاعرجي ارسال اوراق شنشل الى مجلس النواب للتصويت وتحديد مصير رئاسة الهيئة ، مضيفا " ان القرارات التي اتخذها شنشل لم تكن فردية بل كانت وفق التصويت بالاغلبية لهذا فهي دستورية ونافذة بموجب مصادقة مجلس النواب "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر