صحف السبت تهتم بدعوة المالكي الى انتخابات مبكرة واستمرار الازمة بين بغداد واربيل

2013/04/06 عدد المشاهدات : 2064

فتحت عنوان رئيس /المالكي يدعو لانتخابات مبكرة/ نقلت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي عن رئيس الوزراء قوله اثناء زيارته الى كربلاء امس " ان الشراكة في مأزق مؤلم كبير ، والعراق خسر الكثير بسببها ، وان الواقع المؤلم اوصلنا الى قناعة ان تكون الاغلبية السياسية هي الحل للخروج من هذا المأزق ".واشارت الصحيفة الى انتقاده لـ " بعض الاطراف التي تعترض على المطالبة بتشكيل حكومة الاغلبية ، داعيا الى اجراء انتخابات مبكرة لانهاء حالة الشراكة او المحاصصة ، لان الوضع الراهن لن يقود الى بناء البلد ".من جهتها اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بتأكيد التحالف الوطني ان وفده الذي اجتمع بالجعفري بعد زيارة اربيل ابلغه بتحفظات الاكراد حول المناطق المتنازع عليها ورواتب البيشمركة واموال الشركات النفطية ".وفي هذا الاطار قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " تباينتِ المعلومات ، فمصادر التحالف تقول إنّ الجعفري سيزور كردستان للتباحث بشأن رسالة الإقليم ، فيما يؤكد مصدر كردي تأجيل كتابة الرسالة أصلاً أي أن بغداد لم تتسلمها حتى الآن ".واضافت الصحيفة " أما الوفد الذي زار أربيل ، فإنه برغم وصفه للمباحثات بأنها إيجابية ، لم يجد غير الإشارة الى ضرورة تشكيل لجان مشتركة ، فما الخبر اليقين ؟.. وهل هناك خطوة فعلية إجرائية ، أم أنّ الطرفين لم يصلا الى اتفاق حقيقي على شيء ، وانّ زيارة الجعفري هي عملية متابعة للبحث عن صيغة جديدة للتفاهم ؟ ".وحول الموضوع نفسه اوردت صحيفة /الدستور/ المستقلة تصريحا لنجيب عبدالله عضو اللجنة السداسية الكردية كشف فيه عن " تقييم ايجابي للاجتماع الذي عقد مع وفد من التحالف الوطني باربيل ".كما اشارت الصحيفة الى ما كشفته وزارة الخارجية الأمريكية عن وساطة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان العراق ، مؤكدة أنها اجتمعت بالقادة السياسيين من أجل حل المشاكل ، ولفتت إلى أنها سترسل وفدا إلى إقليم كردستان خلال اليومين المقبلين.وبالمقابل ركزت صحيفة /الزمان/ المستقلة على ما سمته الهجوم غير المسبوق الذي شنه رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني على رئيس الوزراء نوري المالكي بعد اقل من 24 ساعة على زيارة وفد التحالف الوطني للاقليم ، متهما المالكي بانتهاج سياسة السيطرة والهيمنة.ونقلت الصحيفة عنه القول " ان الأزمة تبدأ من طريقة التفكير في بغداد ، نحن قلنإ أننا بدأنا ببناء العراق الجديد وفق المبادئ الأساسية الثلاثة وهي الشراكة ، والتوافق ، والمشاركة في القرار السياسي ، ومع الأسف في بغداد هناك انتهاكات لهذه الأسس ، وسؤالنا لبغداد هو : هل نحن شركاء في الحكم وصناعة القرار السياسي أم لا ؟) ". وتابع " ولكن مع الأسف فإن سياسة المالكي والمسؤولين في بغداد ليست سياسة تفاهم بل هي سياسة سيطرة وهيمنة ، وهذا غير مقبول بالنسبة لنا ، كما أنه غير دستوري ولم نبن العراق الجديد ولم نتفق على أساس أن يذهب دكتاتور ويأتي دكتاتور آخر يحل محله " بحسب ما اوردته الصحيفة./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر