الصحف تهتم بتطورات الازمة بين التحالفين الوطني والكردستاني وتتحدث عن وساطة امريكية لحل الخلافات

2013/04/07 عدد المشاهدات : 2045

عن موضوع الازمة بين التحالفين الوطني والكردستاني ، قالت صحيفة / المشرق / ان بغداد واربيل اخفتا وجود وساطة أميركية لحل المشاكل العالقة بينهما ، لكن الخارجية الاميركية اعلنت ان الوساطة قائمة فعلا، وانها في سياق متابعة ما توصلت إليه زيارة وزير الخارجية جون كيري. ونقلت / المشرق / بهذا الخصوص عن النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد رسول قوله :" ان منطقة الشرق الاوسط على وشك التغيير وخاصة في سوريا، ذلك أن أزمتها بكل ابعادها ستؤثر في جميع دول الاقليم، ومنطقة الشرق الاوسط. و من هذا المنطلق جاء أمر التدخل الأميركي، كون منطقة الشرق الاوسط لا تتحمل ازمات كبرى اخرى ".واشار رسول ، حسب / المشرق / الى انه :" يعتقد ان الولايات المتحدة الاميركية تحاول حلحلة الازمة وتقريب وجهات النظر بين الكرد والشيعة وبين المكونات الاخرى ". فيما يرى النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان :" ان الولايات المتحدة الاميركية تعتقد انها صاحبة هذه التجربة وتحاول ان تحافظ عليها وعلى نجاحها ، لذلك تجدها في كل الازمات تحاول بكل السبل ان تحرك ادواتها من اجل متابعة حلها ". ونقلت عنه الصحيفة قوله :" ان اميركا تعتقد ان التحالفين الكردستاني والوطني هما اقرب التحالفات للوصول الى حلول لأنهما مبنيان على ماض واحد ومصير مستقبلي مشترك". بينما قال النائب عن القائمة العراقية وليد عبود المحمدي:" نحن ، الكتل السياسية وابناء الشعب العراقي والفرقاء السياسيين ، نتمنى ان ننهي مشاكلنا بأنفسنا وفي ما بيننا من دون تدخل اطراف خارجية ". عن الموضوع ذاته قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان التحالف الكردستاني نفى الانباء التي تحدث عنها زعيم القائمة العراقية اياد علاوي بشأن ابلاغ بارزاني التحالف الوطني انه لايريد المفاوضات قبل تنفيذ اتفاق اربيل مؤكدا ان الاجواء كانت ايجابية والكرد سيكتبون رسالتهم الى بغداد يوم الاثنين ، متضمنة النقاط الخلافية . ونقلت / الزوراء / عن المتحدث باسم التحالف النائب مؤيد الطيب قوله :" ان لقاء وفد التحالف الوطني مع رئيس الاقليم اتسم بالايجابية والصراحة اكثر من اي لقاء آخر جمع الكرد بالتحالف الوطني ".واشار الطيب ، حسب الصحيفة ، الى ان الكرد سيجتمعون غدا الاثنين لكتابة الرسالة التي سترسل الى بغداد مع الخروج بقرار نهائي حول مقاطعتهم . وان الرسالة ستتضمن النقاط الخلافية ، منها الالتزام بالعملية السياسية والشراكة الوطنية ومسألة المادة 140 والملف الامني في المناطق المتنازع عليها وعمليات دجلة وقانونا المحكمة الاتحادية والنفط والغاز والتعداد العام للسكان ".فيما نقلت / الزوراء / عن النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد :" ان الاكراد لاخيار لهم سوى التفاوض والحوار مع الحكومة المركزية لحل المسائل الخلافية ". وعن موضوع استضافة المالكي ، قالت صحيفة / المستقبل / :" ان مجلس النواب يستعد لاستضافة القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي يوم غد الاثنين في جلسة يقال انها ستكون سرية لحساسية الملف الامني ".ونقلت / المستقبل / بهذا الخصوص عن رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي قوله :" ان رئيس الوزراء ملزم بحضور جلسة الاستضافة التي تخلف عن تلبيتها الاسبوع الماضي بذريعة عدم استكمال الاجراءات الشكلية والدستورية "زواضاف الاعرجي ، حسب الصحيفة:" ان المالكي سيحضر الاستضافة ويجيب على الاسئلة في الجلسة التي اشترط ، مقابل ذلك ، ان تكون سرية ومغلقة "، مؤكدا ان الكتل البرلمانية ترفض استضافة المالكي خارج اروقة البرلمان تحت اي ظرف . فيما قال النائب عن دولة القانون شيروان الوائلي :" ان استضافة رئيس الوزراء والقادة تلامنيين في مجلس النواب امر طبيعي من الناحية الشكلية ، لكن على ان تكون عبر ممثل الحكومة وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ، والاتفاق على الموعد ، لان رئيس الوزراء لايكون جاهزا في اي وقت ، واي مسؤول تنفيذي يجب ان يحدد موعد يتلاءم مع وضعه ".اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، فقد تناولت موضوع العلاقات العراقية الكويتية ومساعي الخروج من الفصل السابع .وقالت بهذا الشأن :" ان السفير الكويتي لدى العراق علي المؤمن اكد ان بلاده لن تكون عقبة في طريق اخراج العراق من طائلة الفصل السابع ".ونقلت عن المؤمن قوله :" ان العلاقات العراقية الكويتية تتقدم بشكل كبير". داعيا الى الا ترتبط العلاقة بين الطرفين باخراج العراق من الفصل السابع فقط, منوها بان المقومات التي تؤسس لعلاقة متينة بين البلدين هي الدين والارض والعروبة والاخوة.واوضح السفير الكويتي ، حسب / الصباح / :" ان موقف الكويت من قضية اخراج العراق من طائلة الفصل السابع واضح منذ مدة ، وهي تؤيد اخراجه من هذا الفصل, و لن تشكل عقبة بهذا الاتجاه ، لاسيما وان الجانبين وصلا الى مراحل متقدمة من توطيد العلاقات".واشار الى :" ان جميع البنود التي تعيق اخراج العراق من طائلة الفصل السابع انتهت ، باستثناء موضوعين وهما الرفات والارشيف الكويتي . و ان حل هذين الامرين شبه متفق عليه ولم يتبق الا الشروع بالتنفيذ".وبين :" ان الجانبين سينتقلان لحل موضوع التعويضات بعد اغلاق ملفي رفات الكويتيين والارشيف الكويتي ", كاشفا عن تقديم الكويت مقترحا بهذا الخصوص وهي بانتظار الاجابة عنه ، لا سيما وان الامم المتحدة تعنى بهذا الامر ايضا".في الشأن الاقتصادي ، تناولت صحيفة / الدستور / اليوم ملف الفساد في البنك المركزي . وقالت بهذا الخصوص :" ان لجنة النزاهة البرلمانية كشفت ان التقرير الخاص بملف فساد البنك المركزي تم تغيير مضامينه وتم رفع اسماء السياسيين المتورطين فيه نتيجة ضغوط مورست ضد اللجنة المكلفة بمتابعته برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل".ونقلت / الدستور / عن النائبة عن اللجنة عالية نصيف:" ان الملف المحرف بمعلوماته الحقيقية تم ارساله الى القضاء وتم فتح التحقيق فيه من قبل السلطة القضائية واستدعاء الشخصيات والشهود لسماع اقوالهم لحسم القضية ". من جهة اخرى وصفت نصيف الدورة التشريعية الحالية لمجلس النواب بانها الاسوأ لكونها عاجزة عن القيام بدورها التشريعي والرقابي الحقيقي فضلا عن كون القوانين التي تم تشريعها مرت بنظام التوافق السياسي مما يجعلها غير صالحة ، مؤكد ان القوانين المشرعة في الدورة الحالية سيعاد النظر فيها في حال استقر البرلمان خلال الفترات المقبلة../انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر