انتخابات مجالس المحافظات وتباين الاراء بشانها وعزوف مواطنين عنها تتصدر اهتمامات صحف الاثنين

2013/04/22 عدد المشاهدات : 2311

فقد قالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء "ان مصادر من داخل مراكز الاقتراع في عدد من المحافظات اكدت ان قائمة ائتلاف دولة القانون تصدرت حسب نتائج اولية القوائم الانتخابية في عشر محافظات من بينها بغداد وكربلاء والنجف والبصرة وميسان والناصرية والكوت وبابل والديوانية والسماوة حتى نهار يوم امس ، فيما لم تعرف النتائج الكلية ونسبة التقدم حتى موعد الاعلان النهائي الذي سيتم بعد خمسة ايام" .واكدت الصحيفة "ان مصادر اخرى كشفت تقدما واضحا لقائمة دولة القانون في انتخابات مجالس المحافظات في البصرة تليها كتلة المواطن ثم الاحرار، واشار الى ان”محافظ البصرة خلف عبد الصمد يحصد غالبية اصوات دولة القانون”.واوردت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين تصريحا للمتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا للانتخابات صفاء الموسوي اكد فيه ان اعلان/90 بالمائة/ من نتائج الانتخابات سيكون يوم الخميس المقبل.واشارت الصحيفة الى تاكيده"ان المفوضية بدات منذ يوم امس باستلام اكياس العد والفرز من مراكز الاقتراع وستبدا من اليوم بادخال البيانات".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم الشيخ جاء فيه "انتهى المارثون الانتخابي للمجالس المحلية للمحافظات بمشاركة متواضعة لم تتجاوز خمسين بالمائة من الناخبين المشمولين بالتصويت، مما تسبب بخيبة امل تعكس قنوط واحباط المواطن وعدم قناعته بالفعالية الانتخابية طريقاً لتحقيق تغيير ملموس في حياته".واوضحت الصحيفة "ان هذا العزوف الكبير له اسبابه ودوافعه التي باتت معروفة للجميع واغلبها يتعلق بأنهيار الثقة المفترض تواجدها في العلاقة بين المواطن والنخب السياسية التي تتصدر المشهد السياسي، بعد ان عجزت هذه القوى عن اثبات حسن نيتها، او الايفاء بوعودها التي تقطعها على نفسها وتتعهد بها في كل انتخابات لجمهور الناخبين، مثلما يعد حالة نكوص تتيح فرصة مواتية للسيئين للتسلق الى الواجهات السياسية في ظل غياب صوت الاغلبية الصامتة التي ارتأت السكوت والركون الى السلبية في الامتناع عن تفعيل دورها في التغيير، والقبول بالتعبير عن مشاعر سخطها من الاوضاع المتردية بطريقة تأتي بنتائج عكسية، ولاتخدم المصلحة الوطنية".واضافت الصحيفة "ان الممتنعين عن التصويت اساؤا التقدير وتركوا لخيارات الاخرين التقدم على خياراتهم، ولا نلوم احد هنا لان الثقافة العامة المتوارثة نتيجة تراكم الاداء السياسي التقليدي لم تتح فسحة للانتهاء من التجارب الديمقراطية الاخرى، وبسبب قلة الخبرة في التعاطي مع النهج الديمقراطي ايضاً، التزم خمسون بالمائة من الناخبين الصمت والاعتكاف والعزوف عن اداء دورهم في انجاز التغيير، والسؤال هنا ماذا لو قرر هؤلاء الممتنعين عن الادلاء بأصواتهم الذهاب جميعاً واختيار بدلاء للقوى المترشحة او المتنافسة؟ الن يحدث ذلك فارقاً في كل شيء؟من جانبها اوردت صحيفة المشرق بيانا لائتلاف العراقية الوطني الموحد بزعامة اياد علاوي حمل فيه مفوضية الانتخابات مسؤولية ما سماها “الفوضى الانتخابية التي حصلت في سجل الناخبين وترويج بعض رؤساء المراكز الانتخابية لصالح كيانات معينة وابتعاد عملها عن الشفافية والنزاهة في المراقبة والمتابعة”.وركزت الصحيفة على قول البيان“ان تطويق بعض القوات الامنية لمراكز انتخابية واخراج الموظفين والمراقبين أمر غير مقبول، وفتح النار على الناخبين كما في جرف الصخر وأبو غريب وديالى وغلق الطرق المؤدية لمراكز الاقتراع فيها امرٌ أخطر”.واضاف:”ان غلق بعض المراكز الانتخابية من قبل بعض القوات الامنية ومعاودة فتحها يجعلنا نتساءل من يرأس هذه القوات ومن يصدر أوامر الدهم واعتقال العشرات في شمال بابل وغيرها؟”. الى ذلك قالت صحيفة البينة "ان/ائتلاف المواطن/ كشف عن أن الائتلاف يتنافس على المركز الاول في ست محافظات هي بابل والمثنى والقادسية وذي قار وواسط وميسان،والثاني في محافظات البصرة وبغداد والنجف وكربلاء". ونقلت الصحيفة عن بيان للائتلاف تاكيده": إن قوى الائتلاف خاضت انتخابات ناجحة من حيث الحشد الانتخابي وعدد المقاعد التي يتوقع الحصول عليها بالرغم من بعض الخروقات والمعوقات".ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر التي يراسها هادي العامري مانشيتا تحت عنوان/النتائج الاولية لانتخابات مجالس المحافظات ستعلن خلال 5 ايام وائتلاف دولة القانون يحقق نتائج متقدمة/....الاصابع البنفسجية تدحر الارهاب وتدلي باصواتها من اجل العراق./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر