الصحف تواصل اهتمامها بالانتخابات ومؤشراتها الاولية وتطورات الازمة بين المركز والاقليم

2013/04/24 عدد المشاهدات : 2081

عن موضوع الانتخابات قالت صحيفة / الدستور / :" ان المؤشرات تؤكد تقدماً نسبياً لكتلة ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي في المحافظات الجنوبية وبغداد، كما تؤشر إلى تنوع في خريطة الفائزين سيضطره إلى اعادة حساباته خلال المرحلة المقبلة".من جهته اعلن رئيس الادارة الانتخابية مقداد الشريفي عن انتهاء موعد تسلم الشكاوى من الكيانات السياسية..ونقلت عنه الصحيفة :" ان المفوضية ستعلن بعد 16 يوماً النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات، وان90% من النتائج ستعلن بعد 4 أيام ".من جهتها قالت المتحدثة باسم ائتلاف العراقية الوطني ميسون الدملوجي،حسب / الدستور / ان ائتلافها يشك بنزاهة انتخابات مجالس المحافظات..وان هذا التشكيك جاء بسبب الاجراءات الامنية غير المسبوقة يوم الانتخابات وتصرفات القادة الامنيين في اغلب محافظات العراق ومنها بغداد، فضلاً عن فرض حظر التجول الذي بسببه منع الكثير من المواطنين من الوصول الى صناديق الاقتراع.فيما نقلت عن النائب عن كتلة الاحرار النيابية حاكم الزاملي :" ان من الممكن ان تحدث ازمة جديدة في البلد بعد اعلان نتائج الانتخابات في حال اذا كانت الامور على عكس المتوقع بالنسبة للكتل المشاركة ".اما صحيفة / المستقبل / فقد قالت ان الانباء تضاربت عن تفاوت نسب النتائج في المحافظات التي جرت فيها عملية الاقتراع العام.وان مفوضية الانتخابات رفضت التعليق على مدى صحة التقديرات الاولية او عدمها. ونسبت الصحيفة الى مراقبين :" ان التفوق النسبي لائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي في بعض محافظات الفرات الاوسط والجنوب لا يلغي حقيقة تراجع شعبية ائتلاف المالكي الذي خسر الكثير من مقاعد الحكومات المحلية لمصلحة شركائه والكيانات الاخرى ، لاسيما في ميسان وكربلاء وبابل والبصرة وذي قار والنجف الاشرف ". ويجمع المراقبون ، حسب / المستقبل / على :" ان ائتلافي الحكيم والصدر هما اكثر المستفيدين من تراجع نجم ائتلاف المالكي باستحواذهما على مقاعد الحكومات المحلية في اغلب المحافظات التي كانت ضمنيا تحت سلطة ائتلاف رئيس الحكومة، الامر الذي قد يضطر معه المالكي الى التحالف مع الكتل الاخرى لحفظ ماء الوجه قبل ان يتحالف منافسوه ضده في تلك المحافظات ". وعن موضوع الازمة بين المركز والاقليم ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" ان التحالف الكردستاني اكد انه لن يحضر جلستي مجلسي الوزراء والنواب المقرر انعقادهما اليوم ". ونقلت عن القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان قوله ، انه :" لم يتم تحديد اي جدول زمني لعودة الكرد الى الحكومة المركزية والبرلمان وان الامر متروك الى سير المحادثات التي ستجري بين المركز والاقليم ". مبينا :" ان الوفدين الكرديين سيتم الاعلان عن تسميتهما خلال اليومين المقبلين ويأتيان الى بغداد من اجل التباحث مع الحكومة المركزية ". عن الموضوع ذاته ، قالت صحيفة / البيان / انها علمت من مصدر في مجلس الوزراء عن صدور قرار يتضمن تكليف عدد من الوزراء بادارة الوزارات التي كان يشغلها وزراء التحالف الكردستاني الذين تم منحهم اجازة بعد تعليق حضورهم اجتماعات مجلس الوزراء. و نقلت عن المصدر :" ان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الدكتور حسين الشهرستاني سيشغل منصب وزير الخارجية بالوكالة بدلا عن هوشيار زيباري ، فيما سيشغل وزير التربية محمد تميم منصب وزير الصحة وكالة بدلا من مجيد حمد امين ،وسيشغل وزير الصناعة والمعادن احمد الكربولي وزارة الهجرة والمهجرين وكالة بدلا من ديندار نجمان دوسكي ، على ان يقوم وزير العدل حسن الشمري بمهام وزير التجارة وكالة بدلا عن خير الله بابكر ".في الشأن الاقتصادي ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، ان لجنة العمل والشؤون الاجتماعية تتجه الى وضع سلم رواتب للعاملين في القطاع الخاص يوازي سلم رواتب القطاع العام.ونقلت عن نائب رئيس اللجنة صالح الاسدي :" ان قانون العمل الجديد الذي ستتم قراءته القراءة الثانية في البرلمان اليوم سيشمل بشكل اولي ثلاثة ملايين عامل”.واضاف :" ان اللجنة تعمل على تعديل اجور العاملين في القطاع الخاص من خلال تعديل قانون الضمان والتقاعد للعمال، اضافة الى التصويت على تعديل قانون الرعاية الاجتماعية خلال الايام المقبلة ".واوضح الاسدي ، حسب / الصباح / :" ان القانون يشمل المتعاقدين مع الدولة والعاملين في القطاع الخاص والتعاوني والمختلط، ولا يشمل الموظف الحكومي لانه يكتسب امتيازاته المالية من التقاعد ومخصصات اخرى، مع السماح له بالشمول في قانون التنظيم النقابي والحريات النقابية "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر