احداث الحويجة وتداعياتها تستحوذ على اهتمام صحف اليوم

2013/04/24 عدد المشاهدات : 2128

صحيفة / البيان / ابرزت قول رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي :" ان كل قطرة دم عراقية نزيهة شريفة تشرف كل الذين يخونون الامانة من سياسيين وغير سياسيين " ، رافضا محاولات اتهام الضباط والقادة الامنيين بتحملهم المسؤولية لوحدهم للخروقات والاحداث الامنية.ونقلت / البيان / عن المالكي قوله في تصريح صحفي :" من المؤسف ، عندما يحصل خرق امني ، لا يدان الارهاب ولا يتحدثون عن القاعدة او حزب البعث، وانما يتحدثون عن الضابط، من أجل ان يكسروا هيبة الضابط والجندي ويدينوه ولا يدينوا الارهاب ".واضاف رئيس الوزراء ان هذه الادانة تقف خلفها إستراتيجية إحداث هزيمة نفسية عند الضابط، ونحن لا نسمح ابداً بحصول ذلك.اما صحيفة / المستقبل / فقد قالت ان قضية اقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة يوم أمس تفاعلتْ بوتائر متسارعة دفعت البرلمان الى تكليف وفد برلماني رفيع للتحقيق في ملابسات الاشتباكات المتبادلة بين المتظاهرين والعشائر من جهة وقوات الجيش من جهة اخرى.واضافت :" ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اجرى سلسلة اتصالات مكثفة مع القيادات السياسية في البلاد لاتخاذ موقف واضح من الجهة التي «أمرت بقتل الشعب العراقي» في الحويجة ".ونقلت عن النجيفي قوله :" ان ماحصل في الحويجة يعتبر كارثة وخرقا فاضحا للدستور ويخل بكل ركائز العملية السياسية ، وأنه اجرى اتصالات مهمة مع زعيم المجلس الاعلى عمار الحكيم ورئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وسيجري اتصالا مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لاتخاذ موقف واضح من الجهة التي امرت باستهداف العراقيين ". فيما قال عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب فلاح زيدان ، حسب الصحيفة :" ان الكتل السياسية في مجلس النواب اجمعت على ارسال وفد سياسي برئاسة قصي السهيل النائب الاول لرئيس مجلس النواب الى مجلس الوزراء لمناقشة الاحداث التي جرت في قضاء الحويجة"، مشيرا الى ان القوات الامنية منعت وصول وفد برلماني ارسله رئيس مجلس النواب لبحث مطالب المتظاهرين وفك الحصار على الحويجة قبل 24 ساعة من اقتحام القوات الامنية ساحة الاعتصام. صحيفة / الدستور / نشرت موضوعا تحت عنوان بارز / المندسون يشعلون الفتنة في الحويجة / ، اشارت فيه الى قول وزارة الدفاع:" ان الهجوم على ساحة اعتصام الحويجة جاء بعد ان استنفدت جميع الحلول السلمية، و ان من قتل في الساحة هم من المسلحين والمتطرفين والمندسين".كما اشارت الى قول الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن :" ان اهالي قضاء الحويجة العزل وجهوا صيحات استغاثة للقوات الامنية للدخول الى القضاء وتخليصهم من ايدي المجاميع المسلحة المتغلغلة داخل المنطقة.. وان اقتحام ساحة الاعتصام جاء بعد رفض المعتصمين تسليم العناصر المسلحة المتواجدة داخل الاعتصام ورفضوا ايضا تسليم الاسلحة التي سرقت من السيطرات التابعة للجيش ", مؤكدا :" ان تدخل شيوخ العشائر والوجهاء في المنطقة بتسليم المسلحين جوبه بالرفض مما اضطرنا الى اقتحام المنطقة".صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تناولت المساعي والجهود المبذولة لتطويق احداث الحويجة ومنع امتدادها . واشارت الصحيفة بهذا الخصوص الى زيارة ممثل الامين العام للامم المتحدة مارتن كوبلر لكركوك واجتماعه مع المسؤولين فيها ، ودعوته الى اجراء تحقيق شفاف وفوري في احداث الحويجة .كما اشارت الى تشكيل مجلس الوزراء لجنة وزارية لتقصي الحقائق برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك وعضوية نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ووزير الدفاع سعدون الدليمي ووزير الدولة لشؤون المحافظات صفاء الدين الصافي .وارسال مجلس النواب وفدا من لجنة الامن والدفاع للاتصال بالجيش والعشائر والدعوة الى الهدوء .وتناولت صحيفة / المشرق / اراء عدد من ممثلي الكتل السياسية حول احداث الحويجة .ونقلت عن النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي:" ان الاوان قد ازف لأنْ تغير الحكومة من طريقة تعاملها مع اصحاب الاجندات، ويجب ان يطبق القانون على الجميع، ويجب ان يقطع دابر هذه الفتنة. وقد حان الوقت لأن تتخذ الحكومة اجراءات رادعة وحاسمة بحق من اساء وخالف القانون وصرح بتصريحات نابية تخالف التوجه العام للحكومة وللدولة العراقية، واساء الى مكونات من ابناء الشعب .واعتقد ان من الضروري ان تتعامل الحكومة مع المسيء بالعصا ".من جانبه أكد النائب عن القائمة العراقية رعد الدهلكي ، حسب / المشرق / :" ان الاوان قد فات، و اليوم حدثت مجزرة في الحويجة وقتل عشوائي لرجالات الحويجة في ساحات الاعتصام السلمية،وهو انحراف خطر جدا ليس فقط في العملية السياسية، انما حتى في النسيج المجتمعي والمجتمع . وقد اخطأت القوات الامنية والحكومة ،والعملية السياسية وصلت الى الهاوية والحل يكمن في ايقاف هذا الفكر التهجمي ووقوف السياسيين ولو لمرة واحدة امام الشعب وامام الله وقفة عراقيين وليس سياسيين"..فيما نقلت عن النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد ، قوله :" ان الامور لا تعالج بالاقتحامات والتشنج وتهديد الطرف المقابل، وان ماعمدت الحكومة الى عمله يعد اقتحاما غير دستوري وغير قانوني، وهو انتهاك لمبادئ الدستور والتظاهرات سلمية، وان كان هناك شيء في الحويجة فبالامكان معالجة هذا الموضوع عن طريق التحاور بين اعضاء مجلس النواب وشيوخ المنطقة بشكل سلمي ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر