صحف اليوم تركز على النتائج الاولية للانتخابات وتواصل متابعة تطورات احداث الحويجة

2013/04/25 عدد المشاهدات : 2058

واضاف :" ان الانتقاد والتشكيك قبل اعلان النتائج النهائية نعده خللا من الاطراف المنتقدة "، مؤكداً أن المفوضية اغلقت تسلم الشكاوى من جميع الاطراف..و سيكون هناك تقرير شامل بنتائج جميع الشكاوى التي وصلت إلى المفوضية..اواشارت الصحيفة الى ان فرز 70 بالمئة من نتائج انتخابات محافظة بغداد كشف استمرار تقدم ائتلاف دولة القانون بفارق كبير عن اقرب منافسيه بما لا يقل عن 200 الف صوت بعد ان جمع (345 ) الف صوت، يليه ائتلاف متحدون بـ(113) الف صوت ثم كتلة المواطن وكتل التيار الصدري فالعراقية العربية..لكن صحيفة / المستقبل / قالت ، نقلا عن نواب ، ان ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي تراجع الى اقل من 95 مقعدا في الحكومات المحلية الجديدة بدلا عن 164 مقعدا كان يسيطر عليها في التشكيلة السابقة. ونقلت عن هؤلاء النواب ، دون ان تسميهم :" ان المقاعد التي حصدها حزب الدعوة الاسلامية جناح المالكي لا تتجاوز 10 مقاعد في عموم المحافظات ، لان المقاعد الاخرى التي تحسب لائتلاف دولة القانون جاءت باصوات مرشحي الكيانات الاخرى المنضوية مع ائتلاف المالكي وهي منظمة بدر وتيار الاصلاح وحزب الفضيلة. بالمقابل ، والقول للصحيفة ، اكد النواب ان تحالف / متحدون / بزعامة رئيس البرلمان اسامة النجيفي حقق في العاصمة بغداد وحدها نحو 16 مقعدا مقابل مقعدين لائتلاف العراقية الوطني الموحد بزعامة اياد علاوي ومقعد واحد لائتلاف العراقية العربية بزعامة صالح المطلك. واشارت / المستقبل / الى ان نوابا ابلغوها ان ائتلاف / المواطن / بزعامة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم حقق نحو 10 مقاعد في العاصمة (من أصل 58 مقعدا في بغداد) و8 مقاعد لكتلة الاحرار مع مقعد واحد لتحالف العدالة والديمقراطية (الحزب الشيوعي) والمقاعد الباقية ذهبت الى دولة القانون وعدد من الكيانات الصغيرة. ونقلت عن النائب عن التحالف الوطني محمد الخفاجي قوله :" ان ائتلاف المالكي لم يتمكن من تحقيق الاغلبية في الانتخابات الحالية مع تفوق منافسيه ، ولم يعد بامكانه ادارة محافظات الفرات الاوسط والجنوب لوحده بل سيلزمه التحالف مع الكتل الاخرى ومنها ائتلاف المواطن وكتلة الاحرار "، مبينا :" ان كتلة الاحرار حققت 57 مقعدا في هذه الانتخابات لعموم المحافظات بعد ان كانت تملك 41 مقعدا في التشكيلة السابقة ".اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، فقد تناولت نتائج الاقتراع الخاص ، وقالت ان البيانات الاولية لعملية العد والفرز التي تقوم بها مكاتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، تشير الى تقدم ائتلاف دولة القانون بشكل كبير في الاقتراع الخاص. ونقلت عن مصادر لم تسمها :" ان ائتلاف دولة القانون يتقدم بفارق كبير في بغداد يليه متحدون والاحرار والمواطن بعد فرز اكثر من 80 بالمئة ".وبشأن احداث الحويجة وتداعياتها تناولت صحيفة / المشرق / قالت ، نقلا عن نائب عن العراقية ، ان قرار اقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة قرار متخذ ومبيت قبل الشروع بالعملية .ونقلت عن النائب عن ائتلاف العراقية حميد الزوبعي قوله :" انا من ضمن الوفد البرلماني المفاوض مع القادة العسكريين في الحويجة، وطلبنا منهم اعطاء فرصة للمفاوضات، لكنهم رفضوا، وقالوا ان القرار مبيت ومتخذ من قبل القيادات في بغداد لضرب المتظاهرين ". واصفا هذا الامر بـالمثير للسخرية والمؤلم لجميع ابناء الشعب العراقي. واضاف الزوبعي:"ان رئيس الحكومة نوري المالكي لم يستنكر الفعل الاجرامي ولم يدع الى التهدئة باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ". مؤكداً “ان نية ضرب المتظاهرين كانت مبيتة قبل انتخابات مجالس المحافظات، وهذا الامر كان واضحا عندما ذهب المالكي الى محافظتي ذي قار والبصرة وتوعد باستخدام القوة ضد المتظاهرين". صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين اهتمت بدعوة الوقفين الشيعي والسني قادة الاطراف السياسية الى اجتماع بضيافتهما . وذكرت بهذا الخصوص ان رئيسي الوقفين الشيعي والسني اعلنا انهما يقومان بتحرك سريع لاطفاء الفتنة بين المذهبين بعد مقتل واصابة العشرات في البلاد خلال يومين في هجمات حملت نزعة طائفية .واضافت :" ان رئيسي الوقفين الشيعي صالح الحيدري والسني احمد عبد الغفور السامرائي ، دعيا في مؤتمر صحفي مشترك قادة العراق الى الاجتماع يوم الجمعة في مسجد في بغداد بضيافة الوقفين بهدف البحث في الازمات السياسية المتراكمة . على صعيد ذي صلة ، قالت / الزوراء / ان ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي اعتبر احداث الحويجة تصب بمصلحة القيادة الكردية ، فيما اكد ان استجابة الجيش والشرطة الاتحادية لدعوات الانسحاب من كركوك ستجعلها بيد البيشمركة بالكامل ./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر