جديد الموقع |
صحف السبت تواصل الاهتمام بتداعيات حادثة الحويجة وتشكيل الجيش العشائري
فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي دعوة المرجعية الدينية الى تحمل المسؤولية وعدم الانجرار للفتن ، محذرة من انزلاق الامور وفقدان الأمن.وتطرقت الصحيفة الى ما جاء في خطبة الجمعة لمعتمد المرجعية الدينية أحمد الصافي والتي قال فيها ان " كل قطرة دم تسقط في شارع او مقهى او حسينية او جامع او طريق لمدني او عسكري بريء فان سافكها يتحمل كامل المسؤولية " داعيا " عقلاء القوم الى تحمل المسؤولية في هذا الظرف الحساس ازاء ما يجري ".فيما قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة " أحرق متظاهرون في كل من الانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى طلباتهم فيما رفعوا مطلبا واحدا وهو المطالبة بتنحي رئيس الوزراء نوري المالكي ، معلنين تشكيل ما يسمى بقوات مسلحة باسم جيش العزة والكرامة لحماية ساحة الاحتجاجات ".واوردت الصحيفة جانبا من كلمة المتحدث باسم ساحة الاعتصام في الانبار الشيخ سعيد اللافي والتي قال فيها " ان جيش العزة والكرامة هو جيش عشائري مكون من ابناء عشائر الانبار كافة " مشيرة في الوقت نفسه الى اعلان الناطق باسم المتظاهرين في سامراء ناجح عباس الميزان عن ان تشكيل جيش العشائر هو للتصدي الى هجمات الجيش ، على حد تعبيره.من جهتها رأت صحيفة /المشرق/ المستقلة " ان السياسيين كانوا قبل أشهر يستسخفون التحذيرات من الانزلاق الى حرب طائفية .. الآن بات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، نفسه - كأكبر مسؤول في الدولة - يحذر من محاولات إعادة البلاد الى /الحرب الاهلية الطائفية/ في وقت تدور فيه (حملة تطهير) في صلاح الدين من هيمنة مسلحين على منطقة سليمان بيك ، ويفرض حظر التجوال في محافظات عدة ، وتشتعل حرب تفجيرات للمساجد وأخرى في المدن الدينية ، فيما تحاول لجان برلمانية وشخصيات عشائرية وسياسية تطويق الأزمة الناجمة عن مذبحة الحويجة ".وفي موضوع انتخابات مجالس المحافظات والنتائج التي افرزتها ، اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين باعلان ائتلاف دولة القانون ان كتلة المواطن الاقرب للتحالف معه في تشكيل الحكومات المحلية ، فيما بيّنت كتلة /المواطن/ انها ستتحالف مع الاقوى في كل محافظة.واشار الصحيفة بالمقابل الى تأكيد التيار الصدري وجود اتصالات لتحالفه مع /المواطن/ و/الفضيلة/ و/تيار الاصلاح/ ، الا ان كتلة /متحدون/ بينت ان تحالفاتها ستكون على اساس الشخصيات والاسماء وليس الكتل.الى ذلك قالت صحيفة /الزمان/ المستقلة " ان تجربة انتخابات مجالس المحافظات افرزت ظاهرة متميزة تمثلت في اكتساح 4 محافظين لجميع الكتل والائتلافات والاحزاب المنافسة برغم مما حشدته من امكانات ، فيما كان مؤملا ان يلتحق محافظ خامس بهم ".واضافت الصحيفة " تمكن محافظو ميسان علي دواي والنجف عدنان الزرفي وديالى عمر الحميري وصلاح الدين احمد عبدالله الجبوري من الحصول على ثقة معظم جمهور محافظاتهم الذي اعاد انتخابهم حاصلين على المراتب الاولى بفارق مريح عن منافسيهم ، ولولا انضمام محافظ ذي قار طالب الحسن الى كتلة التضامن اثر خلاف مع دولة القانون لاكتسح هو الاخر الاصوات في محافظته "./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|