جديد الموقع |
صحف الاحد تهتم بمساعدات مواطني الانبار وصلاح الدين وديالى لمتضرري السيول في ميسان وواسط
فقد قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " في بادرة تؤكد روح الوحدة الوطنية وافشال مخططات التقسيم واثارة الطائفية ، توافد شيوخ عشائر من محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى امس السبت على محافظتي ميسان وواسط ترافقهم عشرات الشاحنات المحملة بمواد الاغاثة لمتضرري السيول في المحافظتين ".ونقلت الصحيفة عن معاون محافظ واسط حيدر الجصاني قوله " ان الوفد كشف عن ان اصحاب المنابر ذات الاصوات المعبرة عن الطائفية والتقسيم المندسة في ساحة التظاهرات ، لا يمثلون ابناء تلك المحافظات ، بل يمثلون اجندات سياسية تهدف الى زرع الفتنة بين ابناء البلد الواحد ، وتقسيمه الى دويلات طائفية ضعيفة " بحسب قوله.وحول الموضوع نفسه قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " مقترحاتٌ ومناقشات ومطالبات وتصريحات ، وما الى ذلك ، كلها تسعى الى تأكيد ضرورة مطالبة المتضررين جراء الفيضانات .. المنكوبون يسمعون جعجعة ولا يرون طحناً .. ستنتهي المشكلة خلال اسابيع ، ولا يبقى إلا الكلام ".وتساءلت الصحيفة : هل تحتاج المصائب الكبرى في البلد الى مثل هذه المطالبات ، والمناقشات. ولماذا لا يتقرر شيء مهم . وما الذي يمنع أو من يمنع أو من يعترض على تعويض عراقيين منكوبين بكارثة طبيعية . ثم هل الحكومة عاجزة مالياً عن إقرار مساعدات أو تعويضات لإنقاذ المنكوبين . فهل نحن بحاجة الى شجاعة في اتخاذ القرارات ؟. وهل تنقصنا الشجاعة ؟.. ما رأي الكتل السياسية الرئيسة بهذه القضية التي نرجو أن لا تدخل في نطاق الممطالة والتسويف ؟ ".من جهتها اهتمت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة بتداعيات انسحاب مسلحي حزب العمال الكردستاني التركي الى اراضي اقليم كردستان بموجب الاتفاق مع الحكومة التركية.وقالت في مقالها الافتتاحي الذي جاء تحت عنوان /الصمت المهين/ " يمثل يوم الثامن من شهر آيار رمزا لأخطر إنتهاك لسيادة العراق في مرحلة ما بعد خروج القوات الاميركية في نهاية عام 2011 ، ففي مثل هذا اليوم دخل الإتفاق بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني حيز التنفيذ ، حيث سيكون بإمكان مقاتلي حزب العمال ( الإنسحاب) الى عمق الأراضي العراقية وتحديداً الى جبل قنديل ".ورأت الصحيفة ان " الأخطر من كل ذلك ، هو ضعف وهشاشة موقف وزارة الخارجية العراقية التي ظلت تلتزم الصمت المطبق حتى تم الإعلان عن الاتفاق مع إن جميع وسائل الاعلام كانت تتحدث عن الاتفاق قبل ما يقرب من أربعة اشهر ، فقد اكتفت باصدار بيان لرفع العتب ليس أكثر ، ولم تكلف نفسها عناء استدعاء السفير التركي في بغداد وتطلب منه النسخة الأصلية للاتفاق ، كما لم تبادر الى تقديم شكوى الى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة بإعتبار إن الاتفاق ينتهك سيادة العراق من دولة مجاورة ".وتابعت " وما يزيد من حالة الضعف التي وصلت الى حد الهوان إن مجلس النواب ، لم يحرك ساكناً ، فرئيس البرلمان ، لم ينبس ببنت شفة وكأن الاتفاق لايعنيه أبداً ، وإن سيادة العراق لا تستحق منه حتى مجرد إصدار بيان يرفض الاتفاق ، بل انه لم يجرؤ حتى على الغاء لقائه مع اردوغان يوم امس في انقرة ولو من أجل ذر الرماد في العيون ".وفي موضوع اخر اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين برفض ائتلاف دولة القانون مقترح تمرير قانون العفو العام بسلة واحدة ، مؤكدا ان المقترح مقدم من التحالف الكردستاني لتمرير قانون النفط والغاز وقانون ترسيم الحدود الادارية ، فيما اعلنت كتلة الاحرار رفضها لهذه الفكرة.وليس بعيدا عن اجواء البرلمان ابرزت صحيفة /المستقبل/ المستقلة اعلان مجلس النواب انه تبنى تحركا برلمانيا جديدا لاستجواب وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي والقيادات الامنية " المسؤولة عن مجزرة الحويجة ".واوردت الصحيفة تصريح مقرر البرلمان محمد الخالدي قوله " ان هناك رؤية برلمانية تتجه للمضي نحو استدعاء جميع القيادات الامنية للوقوف على الاحداث والملابسات التي رافقت عملية مجزرة الحويجة " مشيرا الى ان استجواب او استضافة القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي لم يطرح مجددا لكن رئاسة مجلس النواب ستمضي الى تفعيل ذلك حال الطلب منها مرة اخرى./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|