اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء بدعوة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للولايات المتحدة لحل أزمات المنطقة بالتهدئة والحوار وباستئناف تصدير النفط من اقليم كردستان


صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين اهتمت بدعوة السوداني للولايات المتحدة لحل أزمات المنطقة بالتهدئة والحوار وقالت ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تلقى في وقت متأخر من ليلة أمس الأول الاثنين اتصالا من وزير الدفاع الأمريكي تناول في جانب منه الهجوم الامريكي على اليمن والعمليات العسكرية في البحر الأحمر.

وأكد السوداني موقف العراق الثابت منها داعيا الى حل الأزمات بالتهدئة والحوار ، في وقت هدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيران بقوله انها ستتحمل المسؤولية عن أي رصاصة يطلقها الحوثيون وستكون هناك عواقب وخيمة،جاء ذلك بعد الهجمات التي استهدفت مواقع انصار الله ( الحوثيين) نفذت بطائرات مقاتلة من حاملة الطائرات هاري إس ترومان التي هاجمها الحوثي بعد الهجوم الامريكي أمس الأول.

فيما قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: لا أحد قادر على تصفير صادراتنا النفطية،

ونشر مكتب المرشد آية الله علي خامنئي عبر منصّة إكس: أن الشعب اليمني منتصر حتما، والسبيل الأوحد هو المقاومة فما أربك أمريكا وحلفاءها اليوم هو صمود الشعوب المسلمة، وهذا الصمود سيؤتي أُكُلَه ،

وقبل ذلك قال مستشار الأمن القومي الأمريكي ان الرئيس ترامب قادم بقوة لمحاسبة إيران ،

واضاف ان كل الخيارات على الطاولة دائما في التعامل مع إيران ويجب أن توقف دعمها للحوثيين ، ولدى الحوثيين دفاعات جوية متطورة بشكل لا يصدق إضافة إلى صواريخ كروز مضادة للسفن،

وفي اشارة الى استعدادات ايرانية التقى الرئيس بزشكيان قادة القوات المسلحة الايرانية.

من جهته قال قائد الحرس الثوري ان إيران لن تكون البادئة بأي حرب، لكنها سترد بحزم وحسم إذا تعرضت للتهديد.

وليس بعيدا عن المشهد المتوتر في المنطقة تشهد الحدود السورية اللبنانية تبادلا لاطلاق النار وسقوط قتلى واعلان الرئيس اللبناني بالرد على مصادر النيران عبر الحدود السورية.

في غضون ذلك بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، واهتمامهما المشترك بالاستقرار والأمن الإقليمي، وشددا على أهمية استمرار التحالف الدولي لهزيمة داعش، وأكدا التزامهما بمنع عودة التهديدات الإرهابية والأيديولوجيات المتطرفة.




صحيفة الصباح اهتمت بتصدير النفط من اقليم كردستان ونقلت عن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تاكيده أمس الاثنين، أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لغرض استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان، معرباً عن حرص الحكومة على تعزيز التعاون المشترك مع الشركات التركية في مختلف القطاعات.

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، ، أن «رئيس الوزراء، استقبل وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار».

وأكد السوداني، بحسب البيان، «حرص الحكومة على تعزيز التعاون المشترك مع الشركات التركية في مختلف القطاعات، بجانب التعاون في مجال الطاقة الذي تعمل الحكومة على تنويع مصادره، ومنها زيادة توريد الكهرباء عبر الربط البيني المشترك، وكذلك في ما يتعلق بمشروع طريق التنمية الستراتيجي، فضلاً عن التأكيد على توثيق التعاون في مجال المياه، بما يضمن واردات مائية منتظمة للعراق».

وأشار، إلى أن «الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لغرض استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان», مبيناً أن «المفاوضات مستمرة مع شركات النفط الأجنبية المتعاقدة مع الإقليم لغرض حسم بعض المشاكل الفنية لاستئناف التصدير».

من جانبه، عبر بيرقدار، عن «رغبة بلاده في المزيد من التعاون مع العراق في مختلف المجالات، ومنها مشاريع المصافي والصناعات البتروكيماوية، وأهمية تصدير النفط من البصرة عبر ميناء جيهان التركي»، مشيراً إلى «مشروع طريق التنمية وما يتضمنه من فرص استثمارية واعدة».




من جانبها قالت صحيفة الزمان ان بغداد وأنقرة، اتفقتا على حل الأزمات المتعلقة بتصدير نفط إقليم كردستان عبر تركيا، فيما شددتا على تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة الكهربائية.

وقال بيان أمس إن (رئيس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل في القصر الحكومي وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار،

وجدد السوداني حرص الحكومة على تعزيز التعاون المشترك مع الشركات التركية في مختلف القطاعات، إلى جانب التعاون في مجال الطاقة، الذي تعمل الحكومة على تنويع مصادره، ومنها زيادة توريد الكهرباء عبر الربط البيني المشترك، وكذلك ما يتعلق بمشروع طريق التنمية الاستراتيجي)، مشددا على (توثيق التعاون في مجال المياه، بما يضمن واردات مائية منتظمة للعراق)،

من جانبه، اعرب بيرقدار عن (رغبة بلاده في المزيد من التعاون مع العراق في مختلف المجالات، ومنها مشاريع المصافي والصناعات البتروكيماوية)، داعيا الى (أهمية تصدير النفط من البصرة عبر ميناء جيهان التركي)

وأعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اتفاقه مع نظيره التركي، لزيادة طاقة التجهيز عبر خط الربط العراقي التركي إلى 600 ميغاواط.

وأوضح بيان ان (فاضل استقبل في مكتبه وزير الطاقة التركي والوفد المرافق له بحضور ‏السفير التركي في العراق أنيل بورا إينان، وجرى استعراض آفاق التعاون ‏والشراكة بين البلدين في مجال الطاقة، وتحديدًا في قطاعي النقل والتوزيع وتطوير ‏الشبكات الكهربائية المشتركة،

وجدد الوزير دعوته للشركات التركية المتخصصة في ‏مجال الطاقات المتجددة للعمل في العراق)،

واكد فاضل ان (وزارته أكملت جميع الإجراءات اللوجستية والبنى التحتية ‏اللازمة لزيادة طاقة التجهيز عبر خط الربط العراقي التركي إلى 600 ميغاواط)، ‏مقترحًا (تشكيل لجنة فنية عليا مشتركة لمتابعة تنفيذ مقررات الاجتماع)،

ولفت الى ان (الحكومة وضمن ‏المنهاج الحكومي، تعمل على تنفيذ استراتيجية متكاملة لتنويع مصادر الطاقة من ‏خلال حزمة مشاريع تشمل الربط الكهربائي مع دول الجوار، ومشاريع الدورة ‏المركبة والطاقة الشمسية التي يجري تنفيذها على نطاق واسع في مختلف ‏محافظات البلاد).

من جانبه، اكد الوزير التركي أن (الأشهر المقبلة ستشهد مضاعفة إمدادات الكهرباء ‏عبر الخط المشترك إلى 600 ميغاواط)، مجددا (حرص بلاده على تعزيز التعاون مع ‏العراق في مختلف المجالات لا سيما قطاع الطاقة).

ونجحت الحكومتان العراقية والتركية في تموز الماضي بتشغيل خط ‏الربط الكهربائي المشترك كسك جزرة 400 كي.في الذي يزود العراق حالياً بـ ‏‏300 ميغاواط.‏

وطرح وزير النفط العراقي حيّان عبد الغني في وقت سابق، خلال أعمال اللجنة العراقية التركية المشتركة في 6 آذار الماضي، احتمالية زيادة الصادرات عبر ميناء جيهان التركي من نفط البصرة.

وتوقف تصدير نفط الشمال عبر تركيا منذ 23 آذار 2023، وذلك عقب قرار صادر عن محكمة تحكيم دولية في باريس.
وبحث رئيس حكومة كردستان مسرور البارزاني، مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، إزالة جميع العقبات التي تعترض تصدير نفط الاقليم عبر ميناء جيهان في أقرب وقت ممكن.

وكان السوداني، قد تلقى في 9 آذار 2025، اتصالاً هاتفياً من مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، تطرق إلى عقود الشركات النفطية العاملة في الإقليم.

وحث والتز خلال الاتصال، (الحكومة العراقية على التعاون مع حكومة كردستان لـحل النزاعات المتعلقة بالعقود وسداد المتأخرات المستحقة لشركات الطاقة الأمريكية).

الى ذلك، أكد الخبير النفطي حمزة الجواهري، أن زيارة وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي إلى العراق، تأتي ضمن محاولات الضغط لإعادة تشغيل خط جيهان التركي، رغم الكلفة العالية التي يتحملها العراق عند تصدير النفط عبر هذا المسار.

وقال الجواهري في تصريح امس أن (خط جيهان التركي يكلف العراق نحو 35 دولارًا للبرميل الواحد، موزعة بين 16 دولارًا كلفة إنتاج، و15 إلى 20 دولارًا حصة الشركات وكلفة النقل، في حين أن تصدير النفط من الجنوب يكلف 6 دولارات فقط، مما يحقق أرباحًا صافية لا يمكن التفريط بها لصالح تشغيل الخط التركي)، مؤكداً إن (إعادة التصدير عبر جيهان تتطلب تصحيح الوضع القانوني للشركات مع بغداد، وهو ما يتعارض مع قانون الموازنة، حيث لا تغطي الأخيرة 16 دولارًا كلفة إنتاج البرميل).