صحف الاثنين تهتم بنقض محكمة التمييز قرار استبعاد 3 نواب من الانتخابات والابقاء على نائبين

2014/03/03 عدد المشاهدات : 2281

بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بنقض محكمة التمييز قرار استبعاد النواب عمار الشبلي وسامي العسكري وعالية نصيف من الانتخابات والابقاء على قرار استبعاد النائبين حيدر الملا وصباح الساعدي ، اضافة الى تطورات الاحداث في الانبار وقضايا اخرى. فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي نفي قائد القوة الجوية العراقية الفريق الركن أنور حمه أمين مشاركة الجانب الاميركي بطلعات جوية في الاجواء العراقية " الا انه اكد تزويد العراق بالصواريخ والطائرات الاميركية الصنع ، وان الاقاويل التي تشاع بان الطيران الاميركي هو من يقصف الإرهابيين هي محض كذب وافتراء ". واشارت الصحيفة الى (تقرير احصائي) اوضح ان القوات الامنية قتلت اكثر من الف عنصر ينتمون الى (داعش) في الانبار وصلاح الدين والموصل وديالى وبابل وبغداد وكركوك ، للفترة من 22 كانون الاول 2013 لغاية نهاية شباط الماضي. وفي الشأن الامني اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة باتهام عضو لجنة الامن والدفاع النيابية شوان محمد طه ، الحكومة العراقية بتسييس المنظومة الامنية ، وتغيير مهامها من حماية المواطن الى حماية السلطة. ونقلت الصحيفة عنه القول ان " العمل الأمني في العراق سيتجه نحو الاسوأ اذا ما استمرت السياسة بهذا الاتجاه ، فرؤية الحكومة لسياسة الامن والدفاع تعتمد على عنصر القوة ، والأمن يقاس بالقدرة ، لذا نحن بحاجة الى تغيير رؤية الحكومة العراقية لسياسة الأمن والدفاع " مؤكدا " ان المنظومة الأمنية والدفاعية اذا سيّست فان مهمات الأمن تتغير من حماية المواطن إلى حماية السلطة ، ونحن في الوقت الراهن نعيش هذه المرحلة ". وليس بعيدا عن المشهد الامني اوردت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تصريحا لعضو مجلس محافظة بغداد هدى العبودي رئيسة هيئة الرعاية الاجتماعية قالت فيه " ان الهيئة سجلت وجود العديد من المتسولات السورية اللواتي غزين العاصمة باعداد كبيرة غطت تقاطعات واشارات المرور في بغداد مرتديات العباءات الاسلامية والنقاب ". واشارت الصحيفة الى اتهام العبودي للمتسولات السوريات بالتورط باغتيال العديد من الموظفين والضباط والشخصيات العراقية من خلال تواجدهن في التقاطعات بحجة التسول ويقمن برصد الحركة للشخصيات المستهدفة ونقل المعلومة للمسلحين ، على حد قولها. اما صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة فاهتمت بموضوع الموازنة ، وابرزت ما كشف عنه عضو ائتلاف دولة القانون علي الشلاه عن وجود اتفاق داخل التحالف الوطني لحضور جميع نوابه لتحقيق النصاب القانوني في جلسة قراءة مشروع قانون الموازنة المالية لعام 2014. واشارت الصحيفة الى قوله " اذا حضر اكثر من 140 نائبا فان تحقيق النصاب يكون واقعيا ، بحضور نواب العراقية الحرة والبيضاء والرافدين ونواب المستقلين ". من جهتها قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " مع استمرار تأجيل البرلمان لجلساته من دون حسم الموازنة الاتحادية ، يتوقع نواب تأجيل التصويت عليها إلى الدورة التشريعية المقبلة ، فيما لوح التحالف الكردستاني بمقاضاة وزير المالية والحكومة الاتحادية ، على خلفية حجب رواتب الإقليم ". ونقلت الصحيفة عن النائب المستقل حسين الأسدي ، ترجيحه " تأجيل أقرار الموازنة الاتحادية لعام 2014 إلى الدورة البرلمانية المقبلة ، محملا رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني مسؤولية تأخر أقرار الموازنة العامة لغاية الآن ". وركزت صحيفة /المستقبل/ المستقلة على " نقض محكمة التمييز قرار استبعاد النائبين عن إئتلاف دولة القانون عمار الشبلي وسامي العسكري إضافة الى النائبة المقربة من الحكومة عالية نصيف ، من المشاركة في الانتخابات المقبلة ، لكنها رفضت مشاركة النائبين المعارضين للمالكي ، حيدر الملا وصباح الساعدي في الانتخابات ". واوردت الصحيفة رد فعل ائتلاف /متحدون للاصلاح/ الذي عدّ الغاء قرارات منع المشاركة في الانتخابات بأنه " يقوم على معيار بعد او قرب المرشح من السلطة والحكومة ، داعيا الى اعتماد المعايير والمبادىء الصحيحة في استبعاد المرشحين للانتخابات ". وفي موضوع اخر ، اهتمت صحيفة /المواطن/ بانتقاد وزير العدل حسن الشمري " اصدار مكاتب المرجعيات الدينية بيانات وليس من المرجعيات نفسها كما كان يحدث سابقا ، في وقت دعت لجنة الأوقاف النيابية امس الى إعادة قانون الأحوال الجعفرية الى مجلس الوزراء ، فيما شددت على ضرورة عرضه على المرجع الديني الأعلى علي السيستاني قبل مروره بالبرلمان ". ونقلت الصحيفة عنه القول " بالنسبة لبيان المرجع بشير النجفي بخصوص الاحوال الجعفرية ، انا اطلعت عليه ولم يصدر باسم الشيخ بشير النجفي وكان باسم مكتبه ، ولا نعرف مصطلح المكتب ، ماذا يقصد به هو نجله ام العاملين في المكتب او غيره "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر