الصحف تتحدث عن مبادرة لحل ازمة الانبار يحملها علي حاتم السليمان من الاردن

2014/05/04 عدد المشاهدات : 3282

بغداد / عاودت الصحف الصادرة صباح اليوم الاحد ، الرابع من ايار ، تركيزها على موضوع ازمة الانبار . وتحدثت اليوم عن مبادرة جديدة يحملها الشيخ علي حاتم السليمان من الاردن لحلها . اضافة الى مواصلتها متابعتها نتائج الانتخابات وتحركات الكتل لتشكيل التحالفات في المرحلة المقبلة . عن موضوع الانبار قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان مصدرا عشائريا بالانبار اعلن عن عودة امير عشائر الدليم علي حاتم السليمان الى الانبار قادما من الاردن. ونقلت عن المصدر قوله :" ان السليمان عقد في الاردن اجتماعات مع شيوخ عشائر وعلماء دين من الانبار لبحث ازمة المحافظة. و سيطرح خلال الايام المقبلة مبادرة لانهاء الازمة بعد ان يعقد اجتماعات مع شيوخ عشائر وسياسيين ورجال دين ". على صعيد متصل ، اشارت الصحيفة الى ان مجلس محافظة الانبار اكد استمرار المفاوضات مع بعض اطراف النزاع من اجل حثهم على إلقاء السلاح وعزل تنظيم “داعش” الإرهابي، لافتا الى أن ابناء العشائر سيكونون في طليعة من يقاتل الارهابيين من اجل تخليص المحافظة ومدينة الفلوجة منهم. ونقلت / الزوراء / عن عضو مجلس الانبار عذال ضاحي :" ان الوضع في الانبار على ماهو عليه، حيث تحصل اشتباكات متقطعة . وان الاهالي يرغبون بأن يعم الهدوء وتستأنف حياتهم الطبيعية. و هناك مبادرات مع عدد من الشخصيات ورجال الدين وشيوخ العشائر ، خارج وداخل العراق ، للتوصل الى حلول مع اطراف النزاع تفضي الى تخلي عدد كبير من الفصائل المسلحة عن اسلحتهم وترك المدينة". لكن صحيفة / الصباح الجديد / قالت ان مفاوضات علي حاتم السليمان في عمان قد فشلت . واضافت :" ان مصادر سياسية مطلعة اكدت ان المفاوضات في عمان فشلت ، ما يفسر عودة الاشتباكات المسلحة ". ونقلت عن هذه المصادر :" ان عددا من عناصر الشرطة شاهدوا الشيخ علي حاتم السليمان عند منفذ طريبيل الحدودي مع الاردن ، وهو الان في طريقه الى مدينة الرمادي ". في غضون ذلك ، اشارت الصحيفة الى ان وزارة الموارد المائية استبعدت غرق اجزاء من بغداد بسبب غلق المسلحين سدة الفلوجة . ونقلت بهذا الخصوص عن مستشار الوزرارة عون عبد ذياب :" ان المياه سيتم توجيهها الى المصب العام الذي يقع شمال ابي غريب والذي يصل الى مدينة الناصرية ويمنع وصول المياه الى العاصمة ". وعن موضوع الانتخابات والحكومة المقبلة ، ذكرت صحيفة / المستقبل / ان الاوساط السياسية تتداول سيناريوهات متعددة لمرحلة ما بعد الانتخابات ، قيل انها تتصدر طاولات الحوار في الغرف المغلقة لدى قادة وزعماء الكتل . ونقلت / المستقبل / عن الناطق الرسمي لقائمة / متحدون للاصلاح / ظافر العاني قوله :" ان ايران لاتريد رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة . وان طهران تريد شخصية عراقية لها علاقات جيدة مع باقي الاطراف السياسية داخل البلاد ". واضاف العاني :" ان ايران تريد حكومة لها علاقات افضل مع جميع المكونات السياسية في العرق ". فيما اشارت الصحيفة الى :" ان مصدرا مطلعا في كتلة الاحرار لم يستبعد اعادة احياء تحالف اربيل الذي شكل لسحب الثقة من المالكي ، ليكون احد اهم الحلول المطروحة لمنع تجديد الولاية للمالكي ". بينما اشارت صحيفة / المشرق / الى ان َ رئيس ائتلاف الوطنية العراقية اياد علاوي رجح حصول رئيس الوزراء نوري المالكي على الولاية الثالثة. ونقلت عن علاوي قوله :" ان 'المالكي قد يحصل على الولاية الثالثة بعد اقناع الكتل الفائزة الاخرى او حصول تحالفات جديدة'... داعيا مفوضية الانتخابات الى :" اتخاذ اجراءات جدية في عمليات العد والفرز، لأن هناك معلومات وصلت بوجود بوادر لخروقات بهذه العملية". فيما يرى النائب عن القائمة العراقية حميد كسار عدم قدرة كتلة وحدها، بحسب النتائج الأولية والمتوقعة للانتخابات، على تشكيل الحكومة المقبلة، إلا إذا تحالفت مع كتلتين كبيرتين أخريين. ونقلت عنه / المشرق / انه :" لابد ان تكون هنالك مجموعة كتل حتى تشكل حكومة . أما كتلة واحدة فلن تستطيع، وستكون هناك مفاوضات بين الكتل السياسية. ويجب ان يكون للكتل منهج واضح لترفع من معاناة جمهورها, وسيكون بامكان الشركاء التفاوض على ضمان صحة مسار الشراكة". من جانبه قال النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق ، حسب الصحيفة :" نحن الآن ننتظر نتائج الانتخابات لنقدر من خلالها حجم التحالف الذي نحتاجه في المستقبل لتشكيل حكومة الاغلبية التي نؤمن بها، فلا تزال حكومة الاغلبية الحلّ المثالي لكل المشاكل القائمة في البلد وهي الديمقراطية الحقيقية". اما صحيفة / الدستور / فقد قالت ان الحملات التشهيرية والتسقيطية المرافقة للعملية الانتخابية ، لم تنته حتى بعد انتهاء الانتخابات ، لكنها تحوّلت الى نوع من استخدامات الحرب النفسية والدعائية من خلال استخدام التسريبات الكاذبة عن نتائج مزعومة لاتمت للواقع بصلة. وجاء في المقال الافتتاحي للصحيفة بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ :" بدءاً نقرّ بتصريح مفوضية الانتخابات بعدم الانجرار وراء الارقام التي تتداولها بعض وسائل الاعلام نقلا عن مراكز استطلاع ودراسات او منظمات معنية بالشأن الانتخابي ، وانها مجرد تخمينات لايعتد بها , ليقف بعدها كل تسريب منقول موضع الشك بالقصدية او بالصدقية معا ". واضاف المقال :" ان ما يتم تداوله هو اما احلام وامنيات او معلومات مُحرّفة وغير دقيقة يراد بها التشويش على المواطن والاساءة للانتخابات وتصويرها على انها آلية عاجزة عن تحقيق طموحات الناخبين بالتغيير . فكل الارقام التي تم ترويجها عن حصول اي من القوائم عليها,هي مجرد تخمينات تنطلق من انتماءات البعض وولاءاتهم . وفي عملية تدقيق سريعة سيتأكد لنا عدم جديتها لانها لاتطابق الواقع وفي بعض الاحيان لاتخلو من خيال خصب ,يراد بها التضليل او خلط الاوراق "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر