الصحف تهتم بتأكيد المالكي حصوله على الاغلبية .. وحديث عن احتمال حدوث انقسام في / متحدون /

2014/06/03 عدد المشاهدات : 1963

بغداد / حظي اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي تحقيقه الاغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة بالنصيب الاكبر من اهتمام الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الثلاثاء ، الثالث من حزيران ، اضافة الى تناولها قضيتي حزام بغداد والانبار . واكدت الصحف على قول المالكي :" ان هناك الآن 175 صوتا مضمونا ، ولكن نحن نريد ضم المزيد من الشركاء الذين يتفقون معنا في البرنامج والمبادئ التي ستعتمد في الحكومة المقبلة”. كما اشارت الى دعوته جميع القوى والكتل السياسية الى التفاهم والحوار من اجل تشكيل الحكومة بأسرع وقت والتوجه نحو العمل والبناء. وابرزت تأكيد المالكي ان ” عملية تصدير نفط اقليم كردستان فيها انتهاك للسيادة والدستور، ولا يمكن قبولها بأي حال من الاحوال". وفي شأن ذي صلة تحدثت صحيفة / المشرق / عن احتمال حدوث انقسام في صفوف / متحدون / على غرار الانقسام الذي جرى في العراقية في وقت سابق . وقالت الصحيفة انها علمت ان كتلة / متحدون / ليست على مذهب واحد ازاء الولاية الثالثة التي يتمناها رئيس الحكومة برغم المواقف السياسية الواضحة التي اعلنتها الكتلة من الولاية والعلاقة بحكومة يرأسها المالكي في المرحلة المقبلة. واشارت الى معلومات حول حديث بعض اعضاء / متحدون / عن سقوف في المناصب والمواقع الحكومية ، شرطا لقبول الولاية الثالثة والتخلي عن مواقف زعيم / متحدون / في رفض المشاركة وعدم تأييد ولاية ثالثة . واضافت :" ان المعلومات المتسربة من / متحدون / تقول ان الاماني والتوقعات كبيرة ويأمل كل فريق ان يحصل على ما يتمنى لوحده دون سائر رفاقه في (اتحاد القوى الوطنية) تماما كما حدث مع العراقية قبل تشكيل الحكومة الثانية للمالكي وما بعدها، لذا يتوقع كثيرون من (متحدون) وخارجها ان يجري انقسام في الكتلة نظير الانقسام الذي جرى في العراقية فنرى متحدون العربية والبيضاء والخضراء وهكذا". في الشأن الامني ، ذكرت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان القوات الامنية بسطت سيطرتها على مناطق حزام بغداد . ونقلت عن نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد فاضل الشويلي قوله :" ان الجماعات الارهابية قامت بتفخيخ منازل فارغة ومساجد في مناطق حزام بغداد الجنوبي والغربي"، موضحا أن تلك المنازل كانت مأوى لمجاميع "داعش". وأضاف الشويلي: أن القطعات العسكرية والأجهزة الأمنية مستمرة بتنفيذ عملياتها في تلك المناطق، لافتاً الى أن تسلل الارهابيين الى بعض مناطق حزام بغداد وارد بسبب سعة تلك المناطق وانفتاحها على عمق محافظة الانبار. واوضح الشويلي :" أن الوضع في حزام بغداد مسيطر عليه ولكن بعض الخروقات تحصل في عدة مناطق نتيجة وجود عصابات "داعش" والحواضن التي توفر المأوى لها ". من جهتها تحدثت صحيفة / الدستور / عن مخطط لـداعش لتنفيذ هجمات على القوات المسلحة الموجودة في الرمادي واطراف الفلوجة والهدف تأخير اقتحام المدينة.. ونقلت عن ضابط رفيع المستوى في الفرقة الذهبية :" ان خطة اقتحام الفلوجة كاملة وننتظر الأوامر لتنفيذها بعد ان حصلنا على معلومات من تحقيقات مع عدد من عناصر داعش تفيد بأن التنظيم شكل مفارز اقتحامية وانغماسية تستهدف القوات المسلحة على حدود الفلوجة وجنوب الرمادي". وأضاف :" ان المفارز مكونة من عشرة أشخاص بينهم انتحاريان أو أكثر ، يهاجمون ثكنات الجيش . وفي حال محاصرتهم يفجر الانتحاريون أنفسهم وهذا الأمر يجعل الارهابيين يسبقون القوات المسلحة بخطوة . كما أنهم لا يكترثون بالمدنيين "، مؤكدا :" ان اقتحام الفلوجة أصبح الحل الوحيد وان الخطة متكاملة وننتظر أمر التنفيذ ". اما صحيفة / المستقبل / فقد ذكرت ان مصادر عسكرية من داخل الانبار، اكدت توقف قوات الجيش والشرطة في منطقة الصقلاوية التي تم تطهيرها من عناصر داعش ، اثر معارك عنيفة في جهة البساتين والقرى الرابطة بالفلوجة. واضافت :" ان القصف العشوئي استمر على الفلوجة و راح ضحيته امس (58) مواطنا معظمهم من النساء والاطفال ليصل عدد القتلى والجرحى في القضاء فقط الى نحو الفي مدني ". ونقلت عن مصدر عسكري في الانبار :" ان العملية التي شنتها قوات الجيش والشرطة على ناحية الصقلاوية اسفرت عن السيطرة على معظم المناطق، قبل أن تتوقف القوات عن التحرك لوجود مقاومة عنيفة من زمرة داعش الارهابية من ناحية الفلوجة سيما وان الجيش لم يحصن اماكنه بعد ". واضاف :" ان بعض العوائل من ناحية الصقلاوية خرجت من منازلها، واكدت انها خرجت خوفا من استهدافها من الجيش وداعش الذين لا يرحمون اي مدني عند الاشتباكات وايضا تجنبا للقصف العسكري". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر